منتديات مدينة المطر
اذا كنت عضواً في المنتدى تفضل بالدخول ، اذا كنت زائراً اضغط على زر التسجيل لتنضم الى عائلة منتديات مدينة المطر
منتديات مدينة المطر
اذا كنت عضواً في المنتدى تفضل بالدخول ، اذا كنت زائراً اضغط على زر التسجيل لتنضم الى عائلة منتديات مدينة المطر
منتديات مدينة المطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدينة المطر

ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لترى المنتدى بشكل أفضل و أجمل بكثير ادخل من برنامج { موزيلآ فايرفوكس }   او  Opera Middle East للتحميل هناااااا
موادع الضحكه:: اهلا ومرحبا بكم في منتديات مدينة المطر :: نرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد

 

 طبيعة الايمان وحدوده

اذهب الى الأسفل 
+2
صـــمت جروح
موادع الضحكه
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
موادع الضحكه
الادارة
الادارة
موادع الضحكه


البلاد : طبيعة الايمان وحدوده  346477413
المزاج : طبيعة الايمان وحدوده  GE332518
المهنة : طبيعة الايمان وحدوده  923417194
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4284
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 02/11/2010
المزاج : عادي
MMS : طبيعة الايمان وحدوده  Mms-52

طبيعة الايمان وحدوده  Empty
مُساهمةموضوع: طبيعة الايمان وحدوده    طبيعة الايمان وحدوده  Emptyالخميس أبريل 07, 2011 4:41 am

بسم الله الرحمن الرحيم



{كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله. لا نفرق بين أحد من رسله. وقالوا: سمعنا وأطعنا. غفرانك ربنا وإليك المصير}..

إنه الإيمان الشامل الذي جاء به هذا الدين. الإيمان الذي يليق بهذه الأمة الوارثة لدين الله، القائمة على دعوته في الأرض إلى يوم القيامة، الضاربة الجذور في أعماق الزمان، السائرة في موكب الدعوة وموكب الرسول وموكب الإيمان الممتد في شعاب التاريخ البشري، الإيمان الذي يتمثل البشرية كلها منذ نشأتها إلى نهايتها صفين اثنين: صف المؤمنين وصف الكافرين .

حزب الله وحزب الشيطان. فليس هنالك صف ثالث على مدار الزمان.

..{ كل آمن بالله }

والإيمان بالله في الإسلام قاعدة التصور. وقاعدة المنهج الذي يحكم الحياة. وقاعدة الخلق وقاعدة الاقتصاد. وقاعدة كل حركة يتحركها المؤمن هنا أو هناك.

الإيمان بالله معناه إفراده - سبحانه - بالألوهية والربوبية والعبادة. ومن ثم إفراده بالسيادة على ضمير الإنسان وسلوكه في كل أمر من أمور الحياة.

ليس هناك شركاء - إذن - في الألوهية أو الربوبية. فلا شريك له في الخلق. ولا شريك له في تصريف الأمور. ولا يتدخل في تصريفه للكون والحياة أحد. ولا يرزق الناس معه أحد. ولا يضر أو ينفع غيره أحد. ولا يتم شيء في هذا الوجود صغيراً كان أو كبيراً إلا ما يأذن به ويرضاه.

وليس هناك شركاء في العبادة يتجه إليهم الناس. لا عبادة الشعائر ولا عبادة الخضوع والدينونة. فلا عبادة إلا لله. ولا طاعة إلا لله ولمن يعمل بأمره وشرعه، فيتلقى سلطانه من هذا المصدر الذي لا سلطان إلا منه. فالسيادة على ضمائر الناس وعلى سلوكهم لله وحده بحكم هذا الإيمان. ومن ثم فالتشريع وقواعد الخلق، ونظم الاجتماع والاقتصاد لا تتلقى إلا من صاحب السيادة الواحد الأحد.. من الله.. فهذا هو معنى الإيمان بالله.. ومن ثم ينطلق الإنسان حراً إزاء كل من عدا الله، طليقاً من كل قيد إلا من الحدود التي شرعها الله، عزيزاً على كل أحد إلا بسلطان من الله.

..{ وملائكته }

والإيمان بملائكة الله طرف من الإيمان بالغيب، الذي تحدثنا عن قيمته في حياة الإنسان في مطلع السورة - في الجزء الأول من الظلال - وهو يخرج الإنسان من نطاق الحواس المضروب على الحيوان؛ ويطلقه يتلقى المعرفة مما وراء هذا النطاق الحيواني؛ وبذلك يعلن " إنسانيته " بخصائصها المميزة.. ذلك بينما هو يلبي فطرة الإنسان وشوقه إلى المجاهيل التي لا تحيط بها حواسه، ولكنه يحس وجودها بفطرته. فإذا لم تلب هذه الأشواق الفطرية بحقائق الغيب - كما منحها الله له - اشتطت وراء الأساطير والخرافات لتشبع هذه الجوعة؛ أو أصيب الكيان الإنساني بالخلخلة والاضطراب.

والإيمان بالملائكة: إيمان بحقيقة غيبية، لا سبيل للإدراك البشري أن يعرفها بذاته، بوسائله الحسية والعقلية المهيأة له.. بينما كيانه مفطور على الشوق إلى معرفة شيء من تلك الحقائق الغيبية. ومن ثم شاءت رحمة الله بالإنسان - وهو فاطره وهو العليم بتكوينه وأشواقه وما يصلح له ويصلحه - أن يمده بطرف من الحقائق الغيبية هذه، ويعينه على تمثلها - ولو كانت أدواته الذاتية قاصرة عن الوصول إليها - وبذلك يريحه من العناء ومن تبديد الطاقة في محاولة الوصول إلى تلك الحقائق التي لا يصلح كيانه وفطرته بدون معرفتها، ولا يطمئن باله ولا يقر


..{ وكتبه ورسله }.. { لا نفرِّق بين أحد من رسله }
والإيمان بكتب الله ورسله بدون تفرقة بين أحد من رسله هو المقتضى الطبيعي الذي ينبثق من الإيمان بالله في الصورة التي يرسمها الإسلام. فالإيمان بالله يقتضي الاعتقاد بصحة كل ما جاء من عند الله، وصدق كل الرسل الذين يبعثهم الله، ووحدة الأصل الذي تقوم عليه رسالتهم، وتتضمنه الكتب التي نزلت عليهم.. ومن ثم لا تقوم التفرقة بين الرسل في ضمير المسلم. فكلهم جاء من عند الله بالإسلام في صورة من صوره المناسبة لحال القوم الذين أرسل إليهم؛ حتى انتهى الأمر إلى خاتم النبيين - محمد - صلى الله عليه وسلم - فجاء بالصورة الأخيرة للدين الواحد، لدعوة البشرية كلها إلى يوم القيامة.





{وقالوا: سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا، وإليك المصير{

ويتجلى في هذه الكلمات أثر الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله. يتجلى في السمع والطاعة، السمع لكل ما جاءهم من عند الله، والطاعة لكل ما أمر به الله. فهو إفراد الله بالسيادة كما ذكرنا من قبل، والتلقي منه في كل أمر. فلا إسلام بلا طاعة لأمر الله، وإنفاذ لنهجه في الحياة. ولا إيمان حيث يعرض الناس عن أمر الله في الكبيرة والصغيرة من شؤون حياتهم؛ أو حيث لا ينفذون شريعته، أو حيث يتلقون تصوراتهم عن الخلق والسلوك والاجتماع والاقتصاد والسياسة من مصدر غير مصدره. فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل.

ومع السمع والطاعة.. الشعور بالتقصير والعجز عن توفية آلاء الله حق شكرها؛ وفرائض الله حق أدائها. والالتجاء إلى رحمة الله لتتدارك تقصيرهم وعجزهم بسماحتها:

{غفرانك ربنا{..

ولكن طلب الغفران إنما يجيء بعد تقديم الاستسلام وإعلان السمع والطاعة ابتداء بلا عناد أو نكران.. وإنما يعقبه كذلك اليقين بأن المصير إلى الله. المصير إليه في الدنيا والآخرة. المصير إليه في كل أمر وكل عمل. فلا ملجأ من الله إلا إليه؛ ولا عاصم من قدره، ولا مرد لقضائه ولا نجوة من عقابه إلا برحمته وغفرانه:

{وإليك المصير}..

وهذا القول يتضمن الإيمان باليوم الآخر - كما رأينا - والإيمان باليوم الآخر هو أحد مقتضيات الإيمان بالله وفق التصور الإسلامي الذي يقوم على أساس أن الله خلق الإنسان ليستخلفه في الأرض بعهد منه وشرط، يتناول كل صغيرة وكبيرة من نشاطه في هذه الأرض؛ وأنه خلقه واستخلفه ليبتليه في حياته الدنيا، ثم ينال جزاءه بعد نهاية الابتلاء.. فاليوم الآخر والجزاء فيه حتمية من حتميات الإيمان وفق التصور الإسلامي.. وهذا الإيمان على هذا النحو هو الذي يكيف ضمير المسلم وسلوكه، وتقديره للقيم والنتائج في هذه العاجلة. فهو يمضي في طريق الطاعة، وتحقيق الخير، والقيام على الحق والاتجاه إلى البر سواء كانت ثمرة ذلك - في الأرض - راحة له أم تعباً.
كسباً له أم خسارة. نصراً له أم هزيمة. وجداناً له أو حرماناً. حياة له أو استشهاداً. لأن جزاءه هناك في الدار الآخرة بعد نجاحه في الابتلاء، واجتيازه للامتحان.. لا يزحزحه عن الطاعة والحق والخير والبر أن تقف له الدنيا كلها بالمعارضة والأذى والشر والقتل.. فهو إنما يتعامل مع الله؛ وينفذ عهده وشرطه؛ وينتظر الجزاء هناك!

إنها الوحدة الكبرى. طابع العقيدة الإسلامية. ترسمه هذه الآية القصيرة: الإيمان بالله وملائكته. والإيمان بجميع كتبه ورسله، بلا تفريق بين الرسل، والسمع والطاعة، والإنابة إلى الله. واليقين بيوم الحساب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s666s.forumarabia.com
صـــمت جروح
مشرف سابق
صـــمت جروح


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 11/10/1987
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
العمر : 36

طبيعة الايمان وحدوده  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الايمان وحدوده    طبيعة الايمان وحدوده  Emptyالخميس أبريل 07, 2011 8:40 am

جـــــــــــــزاك الله خـــــــــــير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عالي مستواي
مشرف قسم
مشرف قسم
عالي مستواي


البلاد : طبيعة الايمان وحدوده  543817065
المزاج : طبيعة الايمان وحدوده  J1r32011
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1496
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 27/07/1987
تاريخ التسجيل : 03/01/2011
العمر : 36
. : طبيعة الايمان وحدوده  28qqI-RGh1_903060139

طبيعة الايمان وحدوده  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الايمان وحدوده    طبيعة الايمان وحدوده  Emptyالسبت أبريل 09, 2011 8:38 am

جزاك الله خير وفي ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع القلب
عضوVip
عضوVip
دموع القلب


البلاد : طبيعة الايمان وحدوده  578164771
المزاج : طبيعة الايمان وحدوده  Pkb32862
الجنس : انثى عدد المساهمات : 3634
السٌّمعَة : 8
تاريخ الميلاد : 21/02/1988
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
العمر : 36
. : طبيعة الايمان وحدوده  Hhbi

طبيعة الايمان وحدوده  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الايمان وحدوده    طبيعة الايمان وحدوده  Emptyالأحد مايو 15, 2011 8:55 am

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الكويت
عضوVip
عضوVip
بنت الكويت


البلاد : طبيعة الايمان وحدوده  602938241
المزاج : طبيعة الايمان وحدوده  Pkb32862
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1779
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 10/09/1984
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
العمر : 39
. : طبيعة الايمان وحدوده  Ihl8Q-A1w1_235011928

طبيعة الايمان وحدوده  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الايمان وحدوده    طبيعة الايمان وحدوده  Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 6:52 am

جزاك الله الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المظلوم
عضوVip
عضوVip
المظلوم


البلاد : طبيعة الايمان وحدوده  346477413
المزاج : طبيعة الايمان وحدوده  7xL32083
المهنة : طبيعة الايمان وحدوده  923417194
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 3056
السٌّمعَة : 4
تاريخ الميلاد : 02/12/1975
تاريخ التسجيل : 29/12/2010
العمر : 48
MMS : طبيعة الايمان وحدوده  Mms000

طبيعة الايمان وحدوده  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الايمان وحدوده    طبيعة الايمان وحدوده  Emptyالأحد يوليو 31, 2011 3:40 am

ربي يجعلها في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طبيعة الايمان وحدوده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  وناجت طيور الايمان محلقة بسماء القلب ،،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدينة المطر :: المنتدى العام - general forum :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: