منتديات مدينة المطر
اذا كنت عضواً في المنتدى تفضل بالدخول ، اذا كنت زائراً اضغط على زر التسجيل لتنضم الى عائلة منتديات مدينة المطر
منتديات مدينة المطر
اذا كنت عضواً في المنتدى تفضل بالدخول ، اذا كنت زائراً اضغط على زر التسجيل لتنضم الى عائلة منتديات مدينة المطر
منتديات مدينة المطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدينة المطر

ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لترى المنتدى بشكل أفضل و أجمل بكثير ادخل من برنامج { موزيلآ فايرفوكس }   او  Opera Middle East للتحميل هناااااا
موادع الضحكه:: اهلا ومرحبا بكم في منتديات مدينة المطر :: نرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد

 

 من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
موادع الضحكه
الادارة
الادارة
موادع الضحكه


البلاد : من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب 346477413
المزاج : من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب GE332518
المهنة : من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب 923417194
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4284
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 02/11/2010
المزاج : عادي
MMS : من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Mms-52

من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب   من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Emptyالإثنين يناير 24, 2011 7:25 am

شهيد المحراب


شهيد المحراب (عمر بن الخطاب )



إنه الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، ولد بعد عام الفيل بثلاث سنوات ، وكان من بيت عظيم من قريش ، وكان

قبل إسلامه من أشد الناس عداوة لرسول الله وأصحابه، وكان يرى أن محمدًا قد فرق بين الناس، وجاء بدين جديد،

فبلغ من ضيقه وكرهه أنه حمل سيفه وتوجه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يقتله ، وفي الطريق قابله رجل

، فقال له : أين تريد يا عمر ؟ قال : أريد أن أقتل محمدًا ، قال الرجل : وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة إذا

قتلته ؟ فقال عمر : ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي كنت عليه. قال الرجل : أفلا أدلك على ما هو أعجب من

ذلك ؟ قال عمر : وما هو ؟ قال : أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه.

فغضب عمر أشد الغضب ، وغير وجهته ؛ حيث اتجه إلى بيت أخته فاطمة ليرى صدق ما أخبر به ، فلما أتاهما وكان

عندهما خباب بن الأرت - رضي الله عنه - ، فدفع عمر الباب وقد سمع أصواتهم وهم يقرءون القرآن ، فقال مستنكرًا : ما

هذه الهيمنة ( الصوت غير المفهوم ) التي سمعتها عندكم ؟ فقال سعيد بن زيد زوج أخته : حديثًا تحدثناه بيننا .

قال عمر : فلعلكما قد صبوتما. فقال له سعيد : أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ فوثب عمر عليه وأخذ

يضربه ، فجاءت أخت عمر فدفعت عمر عن زوجها فلطمها بيده ، فسال الدم من وجهها ، فقالت : يا عمر ، إن كان الحق

في غير دينك ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.

فلما يئس عمر منهما قال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه ، فقالت أخته : إنك نجس ولا يمسه إلا المطهرون ،

فاغتسل أو توضأ ، وعلمته كيف يتوضأ ، فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب وقرأ الآيات الأولى من سورة طه ، فقال

عمر : دلوني على محمد.

فلما سمع خباب قول عمر خرج من المخبأ ، وهو يقول : أبشر يا عمر ، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله لك ليلة

أمس : " اللهمَّ أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام " قد استجيبت ، ثم خرج خباب مع عمر إلى دار الأرقم في

جبل الصفا ، حيث كان رسول الله وأصحابه.

فلما اقتربا من الدار ، وجدا على بابها حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه - ومعه طلحة بن عبيد الله ، وبعض الصحابة -

رضي الله عنهم - فلما رآه حمزة قال لمن حوله : هذا عمر ، فإن يرد الله بعمر خيرًا يسلم ويتبع النبي ، وإن يرد غير ذلك

يكن قتله علينا هينا ، ثم خرج رسول الله حتى أتى عمر ، فأخذ بمجامع ثوبه وقال : ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله

بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة.

فقال عمر : أشهد أنك رسول الله ، وشهد شهادة الحق ، فكبر المسلمون تكبيرة سُمعت في طرق مكة.

ثم قال عمر: يا رسول الله، علام نخفي ديننا ونحن على الحق، ويظهرون دينهم وهم على باطل.

فقال رسول الله : " يا عمر ، إنا قليل ، وقد رأيت ما لقينا " ، فقال عمر : فوالذي بعثك بالحق ، لا يبقى مجلس جلست

فيه وأنا كافر إلا أظهرت فيه الإيمان.

ثم خرج فطاف بالكعبة ، ومرَّ على قريش وهم جالسون ينظرون إليه ، فقال أبو جهل لعمر : يزعم فلان أنك صبوت ؟

فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدًا عبده ورسوله. فهجم عليه بعض المشركين ، فأخذ عمر

يضربهم ، فما يقترب منه أحد إلا وقد نال منه حتى أمسك عمر بعتبة بن ربيعة وضربه ضربًا مبرحًا ، ثم ذهب عمر إلى

الرسول وأخبره ، وطلب منه أن يخرج معه ليعلنوا إسلامهم أمام مشركي مكة ، فخرج النبي وأصحابه ، فطافوا

بالكعبة وصلوا الظهر ، ولقب عمر منذ ذلك بالفاروق لأنه فرق بن الحق والباطل. [ابن سعد].

وكان عمر - رضي الله عنه - مخلصًا في إسلامه ، صادقًا مع ربه ، شديد الحب لله ورسوله ، فلزم النبي ، ولم يفارقه

أبدًا ، وكان هو والصديق يسيران مع النبي حيث سار ، ويكونان معه حيث كان ، حتى أصبحا بمكانة الوزيرين له ،

وكان ( يقول : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " [أحمد والترمذي وأبو داود]، ويقول : " لو كان بعدي نبي

لكان عمر " [ابن عبد البر].

وقد بشره رسول الله ( بالجنة ، فهو أحد العشرة المبشرين بها، قال (:"دخلت الجنة، أو أتيت الجنة فأبصرت قصرًا ،

فقلت لمن هذا ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله ، فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك " ، قال عمر بن الخطاب : يا

رسول الله : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، أو عليك أغار. [متفق عليه].

ولما أذن رسول الله ( لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، كانوا يهاجرون في السر خوفاً من قريش، وتواعد عمر بن الخطاب

مع عباس بن أبي ربيعة المخزومي وهشام بن العاص على الهجرة ، واتفقوا على أن يتقابلوا عند مكان بعيد عن مكة

بستة أميال ومن يتخلف منهم فليهاجر الآخر، فتقابل عمر مع عباس عند المكان المحدد ، أما هشام فقد أمسكه قومه

وحبسوه.

فهاجر عمر مع عباس إلى المدينة ، فلما هاجر إليها رسول الله آخى بين المهاجرين والأنصار ، فآخى بين عمر بن

الخطاب وعتبان بن مالك - رضي الله عنهما -.

وتكون المجتمع الإسلامي في المدينة ، وبدأت رحلة الجهاد في الإسلام ، فرفع عمر لواء الحق وأمسك بسيفه ليناصر

دين الله - عز وجل - وجاءت أول معركة للمسلمين مع المشركين غزوة بدر الكبرى ، فأسر المسلمون عددا من المشركين

، وشاور النبي أصحابه في أسرى بدر ، فكان رأي عمر أن يقتلوا ، وكان رأي الصديق أن يفتدوا ، فاختار النبي

أيسر الرأيين ، ونزل على رأي أبي بكر.

فنزل جبريل - عليه السلام - على النبي ليتلو عليه آيات القرآن مؤيدًا رأي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فقال

تعالى : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد عرض الآخرة والله عزيز

حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) [الأنفال: 67-68]، فبكى رسول الله وبكى أبو بكر ،

فجاء عمر فسألهما عن سبب بكائهما فأخبراه.

وشهد الفاروق عمر مع رسول الله جميع المشاهد والغزوات ، يجاهد بسيفه في سبيل الله ؛ ليعلي كلمة الحق.

وفي غزوة أحد ، وقف بجانبه يدافع عنه بعد أن انهزم المسلمون.

ويلحق رسول الله بالرفيق الأعلى ، فيبايع الفاروق أبا بكر الصديق ، كما بايعه المهاجرون والأنصار ، ويقف عمر

بجانبه يشد من أزره ، لا يكتم عن رأيا ، ولا يبخل عنه بجهد في سبيل نصرة الحق ورفعة الدين، فيكون معه في حربه

ضد المرتدين ومانعي الزكاة ومدعي النبوة ، وفي أعظم الأمور وأجلها مثل جمع القرآن.

ويوصي الخليفة الأول قبل موته بالخلافة إلى الفاروق عمر ، ليضع على كاهله عبئًا ثقيلاً ، يظل عمر يشتكي منه طوال

حياته ، ولكن من كان لهذا الأمر غير عمر، فإنه الفاروق ، العابد ، الزاهد، الإمام العادل.

وحمل عمر أمانة الخلافة فكان مثالا للعدل والرحمة بين المسلمين ، وكان سيفًا قاطعا لرقاب الخارجين على أمر الله

تعالى ، والمشركين ، فكان رحيما وقت الرحمة ، شديدًا وقت الشدة.

فقد خرج مع مولاه وأسلم في ليلة مظلمة شديدة البرد يتفقد أحوال الناس ، فلما كانا بمكان قرب المدينة ، رأى عمر

نارًا ، فقال لمولاه : يا أسلم ، ههنا ركب قد قصر بهم الليل ، انطلق بنا إليهم فذهبا تجاه النار ، فإذا بجوارها امرأة

وصبيان ، وإناء موضوع على النار ، والصبيان يتصايحون من شدة الجوع ، فاقترب منهم ، وسألهم : ما بالكم ؟ فقالت

المرأة : قصر بنا الليل والبرد ، قال : فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون ( يصطرخون ) ؟ ! قالت : من الجوع ، فقال : وأي

شيء على النار ؟ قالت : ما أعللهم به حتى يناموا ، الله بيننا وبين عمر ، فبكى ورجع إلى البيت فأحضر دقيقًا وسمنًا

وقال : يا أسلم ، احمله على ظهري. فقال أسلم : أنا أحمله عنك.

فقال : أنت تحمل وزري يوم القيامة ؟ فحمله على ظهره وانطلقا حتى أتيا المرأة ، فألقى الحمل عن ظهره وأخرج من

الدقيق ، فوضعه في القدر ، وألقى عليه السمن وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ، حتى نضج الطعام

، فأنزله من على النار ، وقال : ائتني بصحفة ، فأتى بها ، فغرف فيها ثم جعلها أمام الصبيان ، وقال : كلوا ، فأكلوا

حتى شبعوا ، والمرأة تدعو له ، فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ، ثم انصرف وهو يبكي ، ويقول : يا أسلم ، الجو الذي

أسهرهم وأبكاهم.

وخرج الفاروق يومًا يتفقد أحوال رعيته فإذا امرأة تلد وتبكي ، وزوجها لا يملك حيلة ، فأسرع عمر - رضي الله عنه -

إلى بيته ، فقال لامرأته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، هل لك في أجر ساقه الله إليك ؟ ثم أخبرها الخبر ، فقالت

نعم. فحمل عمر على ظهره دقيقًا وشحمًا ، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة ، وجاءا ، فدخلت أم كلثوم على المرأة ،

وجلس عمر مع زوجها يحدثه ، ويعد مع الطعام ، فوضعت المرأة غلامًا ، فقالت أم كلثوم : يا أمير المؤمنين بشر صاحبك

بغلام.

فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك ، وأخذ يعتذر إلى عمر ، فقال عمر : لا بأس عليك، ثم أعطاه ما ينفقون وانصرف.

ويروى أنه رأى شيخًا من أهل الذمة يستطعم الناس ، فسأل عمر عنه ، فقيل له : هذا رجل من أهل الذمة كبر وضعف ،

فوضع عنه عمر الجزية ، وقال : كلفتموه الجزية حتى إذا ضعف تركتموه يستطعم ؟ ثم أجرى له من بيت المال عشرة

دراهم.

وفي خلافة الفاروق عمر اتسعت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ، وكثرت الفتوح الإسلامية للبلاد ، ففتح

في عهده الشام والعراق وإيران وأذربيجان ، ومصر وليبيا ، وتسلم عمر مفاتيح المقدس ، وكثر في عهده الأموال،

وامتلأ بيت المال ، فلم تشهد الدولة الإسلامية عهدًا أعظم من ذلك العهد وخلافة أفضل من تلك الخلافة.

ورغم ذلك الثراء كان عمر يعيش زاهدًا ، ممسكًا على نفسه وعلى أهله ، موسعًا على عامة المسلمين وفقرائهم


ا اما سؤالي فهوو: لمذا لقب بالفاروق؟

تحيااااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s666s.forumarabia.com
دموع القلب
عضوVip
عضوVip
دموع القلب


البلاد : من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب 578164771
المزاج : من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Pkb32862
الجنس : انثى عدد المساهمات : 3634
السٌّمعَة : 8
تاريخ الميلاد : 21/02/1988
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
العمر : 36
. : من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Hhbi

من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب   من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Emptyالأربعاء فبراير 16, 2011 2:35 am

جــــــــــــــــــــــــــزاك الله خــــــــــــــــــــير في ميزان حسناتك يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس اليمن
عضوخبير
عضوخبير
همس اليمن


الجنس : انثى عدد المساهمات : 57
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 17/09/1983
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
العمر : 40

من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب   من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 8:40 am

جزاك الله خيران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عمر بن الخطاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه علي بن ابي طالب
» من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه ابو بكر الصديق
» من سيرة اصحاب رسول الله - الخليفه عثمان بن عفان
» كل شي عن رسول الله (صلى الله علية وسلم) من مولدة وحتى وفا ته موسوعة كاملة
» أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدينة المطر :: المنتدى العام - general forum :: المنتدى الاسلامي :: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم,-
انتقل الى: