بسم الله الرحمان الرحيم
طبقا للإحصائيات أغلبية سكان العالم
اتجهوا الآن إلى الطب البديل، فحالياً تولدت قناعة لدى
الناس بعدم كفاءة الطب الكيميائي لأن شركات الأدوية
تعتمد في سياستها على عدم وضع الجرعة الشافية بمقدار
كافٍ داخل الدواء، بل تضعها بكميات بسيطة جداً حتى
يضطر المريض إلى شراء الدواء أكثر من مرة، فالدواء
لا يُعالج المرض بشكل نهائي، وإلا خسرت الشركة خسائر
فادحة.
من هذا المنطلق اتجه الناس إلى الطب البديل، فعلاج
الأعشاب إذا لم يشفِ فإنه لايضر خلافاً للأدوية الكيميائية
والتي سلبياتها في بعض الحيان تكون أكثر من إيجابياتها
الاستشفاء بالأعشاب الطبيعية والرقية الشرعية أمر مؤكد،
لأن الإيمان يلعب دوراً كبيراً في الطب البديل، كما أن القرآن
الكريم يمنح لقارئه القوة والمناعة النفسية، ويترافق ذلك مع
الاستشفاء بالخلطات العشبية المدروسة والمجربة والموثوقة
لاستكمال القوة والمناعة الجسدية، فالإنسان ... روح وجسد.
و الروح إذا شفيتها شفي البدن كله، وهذا دليل قاطع على تأثير القرآن الكريم وقوة علاجه
و في هذا المجال برز العديد من الاختصاصيين الذين قدموا الكثير من الانجازات و ساهموا في شفاء العديد من المرضى و من أهمهم الدكتور محمد الهاشمي الذي يعتبر أبرزهم و أكثرهم نجاحا و تألقا .