اه من دوامة الاحزان ورحى العصيان التي تطحن القلوب بلا رحمه
اه من مشهد موت الاحلام بين يدي الحلم وانت لا تحرك ساكنا
ليس لانك عاجزا بل لانك مكبل بقيود الزمان وقيود المسافات
شيء غريب ان ترى حياتك تتهاوى بين يديك
والفاعل مجهول
ليس مجهولا تماما لكنه شخص كنت تتوهم انك تعرفه
اتسال هل صار الغدر صفة الانسان بغض النظر عن الزمان والمكان
لا اعتقد لان في ناس الوفا فيهم لازال
ولكن ما تقول لحظ رماك في بحار الغدر بعد ان اوهمك انه ملاذك وقت حزنك
ماذا تقول لكلام نطقته وانت في حالة نشوه
بالاصح انت في حالة من حالات الوهم
كنت تحس ان روحك تتسامى بين النجوم عن اللقاء
وبعد انتهاء اللقاء تحلم بلقاء الغد
وفي يوم في العواصف تحرق النفوس وبدون رياح وامطارا بلا ماء
انها امطار النار التي كنت تسقي بها روحك
تصلك صاعقة الانهيار الروحي بكل طبقات النفس حتى تصير كل جزر الاحلام ساحة حرب وانك الخاسر الوحيد فيها
لو تنازلت الرياح تبقى اثارها
وتبقى انت مهتز الكيان تحارب الاوهام في وطن انت غريب عنه
بعد ما كنت تضحي له اغلى ما تملك
عزائك الوحيد انك فرد في قوافل الاحزان على مر العصور
قوافل لها بدايه وانك لست نهايتها
بس لي رجاء انه من ياْمن النساء كمن ياْمن شمس الشتاء
وصدق من قال
النساء مثل الطيور لها على كل غصن وقفه ولها من كل نهر شربه
وليس لها وفا ابدا الا ما رحم ربي