العـــــــــــاطفة والجنـــــــــــــــس
كلاً منّا له عاطفة وله شهـــــــوة
نحتاج لهما أي العاطفة والشهوة
كنتُ يوماً ما مراهقـــــــــــاً
كأي شاب وكأي فتــــــاة
وكان شغلي الشغال هو
الجنـــــــــــــــــس
والاهتمــــــــام بالجنــــــــس الاخر
كأي إنســــــــان مراهــــــــــــــق
وكنتُ كثيراً مــــــــا أُجذب لاي فتاه
لو نظرة نحوي أو لو حتي شاء القدر
وهي تنظر اليّ تبسمت لصديقتها التي هي
خلفي فأظن أنها تتبسم ليّ
هههههههههههههههههههههههه
إنهــــــــــــا ذكــــــــــــــريات
مــــــــــا أجملهــــــــــــا
حينمـــــــــــا أتذكرها أتبسم وأضحك بصوتٍ مسموع
يــــــــــاالله كم كنتُ ساذجاً
ولكنهـــــــــــــا سنـــــــة الحيــــــــاة
وهي مرحلة لا مفـــــــــــر منهـــــــــا
لكن اليــــــــــــوم وقد تخطيةُ تلك المرحلة
ســــــــــــــــار بداخلي شعووووراً غــــــــريب
أن أفطنتُ شيأً
وهـــــــــــو العــــــــــــــــاطفة
لا أُخفيِكم ســــراً
أن الجنـــــــــــــس غريزة ونحبهاااا
رجلاً كنا أو نســــــــــاء
ولو أن أحداً لا يحب الجنس
ويكرهه ويشدد علي من يتلفظ به
فلينــــــــــظر إلي نفسة كيف وصل ألينا اليوم
بالطبع من خلال الغريزه الجنسية
وقـــــــــــــال الله تعالي في محكم كتابة
بســــــــم الله الرحمن الرحيم
" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ "
صدق الله العظيم
أذن فالجنس ذُكرا في القرآن وكذلك في السنة النبوية الشريفة ولكن الجنس لا يكونُ الا في موضعهِ وهو ما أحل الله بين الرجل وزوجتهِ علي كتابِ الله وسنةِ رسوله.
لكن لما تركتُ المـــــراهقة التي لم ينجو منهـــا أحد
أكتشفتُ أكتشــــــــافاً عظيماً وهو الروح
والعواطف والرومـــــــانسية وغفوتُ عن الجنـــس مــــــــا أجمل العواطف وما أجمل الرومــــــانسية مــــــا أجمل الحب ومــــــا أجمل الاحاسيس يـــــــــــــا الله دون الحب نهلك دون الحب نكون أحياءً دون قلووووب
عوطفناً الجياشة تُسيرناً قدوماً نحو الحب نحو الخلود في ذكريات من كنا نحب
انها المودة التي لا نعيشو دونها ........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
لمـــــــــــــاذا الخجل أذن من العاطفة والجنس؟
لمــــــاذا الجنس من المــــــــــواد الملتهبة التي لا يمكننا الحديثُ عنها مع إنها تماماً مثل الطعــــــام والشـــــــراب ؟
لمـــــــاذا عندما يذكر الجنس تحمرو الخدود ؟
لمـــــاذا حينما نسئل من أطفالنا وصغارنا كيف وجدنا نخجل من الرد ؟
فالجنسُ مثل المــــــــاء الذي نشرب ومثل الطعـــام الذي نأكل؟
أليس الجنسُ يحفظنا من الانقراض ؟
أليس الجنسُ سبب وجودنا كباراً وصغارا؟
رجـــــــــــــــــاء الموضـــــــــــــوعية في الـــــــــرد
وأحترام الأراء ونحرص علي النقض البناء وليس النقد الهدام
شكرا وعفواً علي الاطالة