الى متى تبقين وحيدة ؟
تختبئين في سطور الكتابة,,
تحت القلمي والأوراق بدون رقابة,,
مشاعر حبكي بها تكتمين,, فالسطور يوما منها تملين,,
الى متى تبقين وحيدة ؟
بخيوط الحب وحدكي لاتغزلين,,
لا تجدين نسيجا منها تلبسين.
الى متى تبقين وحيدة,,؟
كألة موسيقية دون عازفا لانسمع منها رنين,,
وأنتي للحبي تتمنين,,,
كيف للحياة تعيشين ؟
ومعاني كثيرة بداخلكي تحملين,,, دعيهاتسقط كلأمطار على أوراق حبيبا منها تجدين,,,
لا أكتب بل حب فية تحصدين,,,
الى متى تبقين وحيدة,,؟
دعيني أحبكي.. وأوقبلوا منكي ما اختار,,,
في أمرا ..لا اودأن احتار,,,
جسدكي فية الكثير من الأسرار,,,
أن أخفيتيهابالملابس والأزرار,,,فأنها للحبيب تكون بلا ستار,,,
لا تحتاج الى ضياءا ولا أنوار,,,
مسرحها يطلوا على العين,,, عندما تقع عليها الأنظار.
دعينا نكون كالعشاق الكبار,,,
لا قصص ولا روايات,, بل بحقيقة فيها حوار,,,
حوار لا يكفي,,, نمضي طريقا نكون بية أحرار,,,
دعيني أسكن وحدتكي دون أنتظار.
[right]