عندما وقفت اليوم أمامكي,,,
شعرت أني بعالما ثاني,,,
كنت قلقا بعض الشئ في لقائي,,,
مع خوفا,,, لكني تركتة ورائي,,,
لأن شجوني لها,,كان دفاعي,,,
سلمت لها أمري,,
أبتسمت لها,,,
هذة المرأة كانت تقرأ أشعاري,,,
وتسير داخلي,,,وأنا لاأبالي,,,
لكني تأكدت,, أنها تحمل صفاتي,,,
والدليل,, الأحترام عند لقائي,,,
أنها أمراة,,
منحتني الثقة,,وهذا أعتزازي,,,
طيبة,, ذات معاني,,,
أشعر بأنها ستكون وطن زماني,,,
وهويتها في أحضاني,,,
لا معارك,, أكشف لها أسراري,,,
وعلى حبها,,أنتصر,,,
وأرفع راياتي,,
دون أن تكون أسيرتا,, بالفراشي.
أشعر أنكي في بستاني,,
كطائر يأكل,, من ثمراتي,,
وتبنين العش,, على الأجسادي,,
عندما نظرت,, وأنتي أمام عيني,,
بقيت الدموع فرحة,, تحت الأجفاني,,
مبتسمة لصورتا,,كانت في أنتظاري,,
واليوم أصبحت ماثلة أمامي,,
تملك نهدين,, أراها كالجبالي,,
تسيل منها قطرات لساني,,
ياليت هناك كأسا زجاجي,,
أجمع فية قطراتي,,
تؤنسني,, عندما أكون في وحدتي,,
سوف يكون حبي لها كبير,,
كالخيمة,, بلا أوتادي,,
لا ضلام,,فيها ضيائي,,
وتحت الخيمة,, تجد بصماتي.
لا أريدها أن تكون ساعاتي,,
ولا مذكرات أيامي,,
أحبها أن تكون روح حياتي,,
باقية,, في الأذهاني,,
كقلب فية,, دمائي,,
أمنحها,, وفائي,,
مهما طال الزمن,, لاأبتعد,, ولا تبتعد عني,,
فهي,,أمالي
أحببتها,, وحبهاأحساسي,,