[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]..
أم ..
كلمةٌ لا يختلف في نطقها كثيراً من لغات العالم عربها وعجمها فالأم بحرٌ من الحب ونهرٌ من العاطفة وشلالٌ من الحنان لا مجال في لحظة من اللحظات إلى أن يقل فضلاً أن يجف أو يتقطع .. فكم تتابعك حين استعدادك صباحاً وكم هي النظرات الحانية ترمقك عن قربٍ وبعد تتوّج حبها بدعاء الله لك بأن يحفظكِ ويرعاكِ ..
وإليكم نماذج مضيئة في حق الوالدة الحنون :
•
كهمس العابد .. رأى عقرباً فلحقها ليقتلها فلدغته فسُئل : لمـاذا؟ قال: خفت منها على أمي .
•
سعيد بن عامر : قال بات أخي يصلي وبتُ أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته .
• رأى عبد الله بن عمر رجلاً ينظف أمه من بولها وبرازها قال له الرجل : أتراني أديت حقها ؟؟ فقال : لا .
أنت تزيله وترجو موتها *** وهي تزيله وترجو حياتك
أنت تزيله كـــرهاً *** وهي تزيله فرحــــاًولكنك محسن والله يثيب الكثير على القليل .
********
اخي اختي الكريمين عتابٌ ساخن .. أخرجه الألم .. و أفاضه القلب المجروح .. وسطرته دموع الخوف من تصرفات بعض الشباب و الفتيات تجاه الأمهات ولست بصدد ذكرها واستعراضها فالمقام يطول لكن تذكري في الختام .. حينما تري والدتكِ أنَّ دقيقتكِ ثوانيها وساعتكِ يومها وشهركِ سنتها وشبابكِ هرمها وحياتكِ موتها فلئن كسرت قلبها فقد جبرتْ قلبكِ، وإن قتلتِ آمالها فقد أحيت أملك ، وإن ذبلت زهورها فقد سقت زهرتكِ بدمع عينها وماء حياتها
***********
كم واحد منا يقبل يد أمه
كم واحد منا يقبل رأسها
كم واحد منا يكلمها باحترام وأدب
لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه
لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما
يشهد التاريخ
أن كل من
عق أمه
لم يرَ الخير والسعادة في حياته
كما يشهد التاريخ
أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه بالمثل او زياده
والعكس صحيح فمن برهماا وجد الخيرر الكثيررر
*********
إن من عظم حق الوالدين أن قرن الله حقهما بحقه في كتابه الكريم ، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم .
فالله له نعمة الخلق والإيجاد ، والوالدين لهما - بعد الله – نعمة التربية والإيلاد .
إن للوالدين حقا علينا *** بعد حق الإله في الاحترام
أولدانا وربيانا صغارا *** فاستحقــا نهايــة الإكـــرامعقوق الوالدين من الأمور التي تعجل عقوبتها في الدنيا قبل الآخرة !
********
بني !! إن لم تبرني بعد كهولتي فمتى يكون برك لي ؟!
بني !! تذكر أن أولادك سيكونون لك كمثلك لي .
وكما
تدين تدان !!!
***********
لقي ابن عمر – رضي الله عنهما – رجلا في المطاف يحمل أمه على ظهره يطوف بها ، فقال : "
يابن عمر ، أتراني جزيتها ؟ قال :
ولا بزفرة واحدة ! " .
**********
إن والديك أحسنا إليك في ضعفك وربياك حتى بلغت أشدك . أتقلب لهما ظهر المجن عند حاجتهما إليك ؟!!
فأحسن إلى من أحسن إليك .
**********
أيها الابن .. الوالدان بابان - للخير- مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا !
واعلم أنك مهما فعلت من أنواع البر بوالديك ، فلن ترد شيئا من جميلهما عليك !
*******
من قال (
أف ) فقد عق والديه ! فكيف بمن قال أعظم من ذلك ؟ ! وكيف بمن قاطعهما أو أساء إليهما ؟ !
*********
اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهما إلا وهماراضيان عنا تمام الرضى , اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا, اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين**********
وللاب الفضل الكبير ...ولي حديثٌُُ عنهً في مقام اخرر
ربي ارزقني بر امي وابي واحفظهم لي ....