اولا: اشكر حسن اختيارك وانتقائك للمواضيع الرائعه دووم التمييز
والحضور :
ثانيا:يقول الخليفه عمر الفاروق رضي الله عنه وعلى صحابته اجمعين
وصلى اللهم على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله
عليه وسلم 00
( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله)
ثالثا::نجد في الصفوف الأولى للمدارس الأعدادية في بعض الدول الغربية طالبات عازبات حوامل.... وهن تحت رعاية القانون، حقا ان الحرية المطلقة غدت شرا مستطيرا، وهي في نظرنا خطرة على البنية الإجتماعية، اهذه هي الحرية التي يبتغيها الغرب للمرأة الشرقية ؟؟ لايخفى انه عندما غرس نبينا محمد مفهوم الحرية في كيان المرأة غرس معها كذلك الوازع الاخلاقي الذي يحول دون تجاوز خطوطها الحمراء.
لقد افضى الإسلام على المرأة حريات متعددة منها حرية التعليم والعمل والتجارة وحتى حرية العمل السياسي، فليس هناك ما يمنع المرأة من ممارستها اذا كان ذلك برضى الزوجين ولا يؤثر على سعادتهما الأسرية سلبا.
يعتقد الغرب ان الإسلام يصادر حقوق المرأة ويميز بينها وبين الرجل فلا مكان للمساوات بينهما، اقول لقد تعمد المنتقدون في التلاعب بالمفاهيم والألفاظ بغية تشويه الصورة بصرف النظر عن الحقوق والواجبات حيث يفترض ان يرعاها القانون كحالات العمرية والعضوية والنفسية بمختلف الاجناس والعادات والاعمار.
لقد تيسر في العصر الراهن امكانية عكس طبيعة الدماغ وما يحدث فيه من حراك بشكل دقيق بفضل اجهزة الكترونية حديثة، فلم يجد الباحثون فوارق نورولوجية بين دماغ الذكر ودماغ الأنثى من البشر في ملكة الفكر والإدراك ولم يجدوا دليلا على وجود تفاوت لا من حيث الإستيعاب المعرفي ولا من حيث الأداء العملي.
يحتل الأناث والذكور في العالم نفس صفوف الدراسة لجميع مراحلها وكلاهما يحقق تحصيلا متكافئا... حتى ان في بعض الجامعات العالمية تكون نسبة عدد الاناث فيها هي الارجح.
هذه هي الحقوق التي تتمتع بها المرأة في العصر الحديث والتي تذكرنا بالمقدار الذي يتناسب مع موضوعنا، وهناك اسئلة تراودنا وحيرة تمسك بمعصمنا في موقف المرأة امام تحديات الحياة فالويلات والمصائب التي قاستها المرأة في الماضي كثيرة واليوم تجد نفسها امام خيارات عدة هذا يطالبها بالهمود والأخر لايريدها ان تكون رهينة الجمود وثالث يسعى ليتباهى بها عفوا بشكلها وصورتها والرابع يناديها لتشارك في كل المجالات فهو يأبى لها القعود وخامس يبشرها بمستقبل اوفر حظا وسادس يغمرها بقصص يوهم لها انها من الدين وسابع وثامن ولايكاد العد ينتهي.
وفي الختام اناديك ايتها المراة الفاضلة واقول ان الأمر كل الأمر في جواب نسمعه منك، فالفصل بين يديك والحكم عليك لا يصدر الا منك، وما نحن في مثل هذه المواقف الا عارضون، فالله وهبك للحياة فأختاري بنفسك ما يليق بقدراتك وحفظ كرامتك لتعيشين حياة كريمة بها تسعدين وتسرين.
اخوووووووووكم جبل السامرائي