قَال تَعَالَى قُل مَتَاع الْدَّنْيَا قَلِيْل وَالآَخِرَة خَيْر لِّمَن اتَّقَى..
يهتم الانسان ويشغل باله بعمر قصير مهما طال عدد السنين .
الابديه الى ما لانهاية إما مع الله فى الجنه وإما إلى ما لانهايه فى جهنم.
اذا حسبنا النسبه بين عمر الانسان مهما طال وإلى الابديه تجده صفراً,
لان النسبه بين أى عدد ولو كان مليون وبين ما لا نهايه هى صفر.
والحياة الدنيا اختبار للانسان .
وحيث أن الحياة تكليف من الله فأنزل لنا من الكتب لنتعلم كيف نعبده وكيف نعيش,
إِعْمَل لِدُنْيَاك كَأَنَّك لَن تَمُوْت أَبَدَا وَاعْمَل لِآخِرَتِك كَأَنَّك تَمُوْت غَدَا.
اى ان الله أمرنا بالاهتمام بالدنيا والآخره لان الأولى هى الوسيله التى سوف توصلنا
للاخره .
فالمعاناه فى الحياة من أجل الاخره وليس من أجل الدنيا مثل المعاناه والتعب فى المدرسه والكليه
من أجل المستقبل.
واذا تمسك الانسان بما أنزل الله كما ورد فى الحديث النبوى :
تَرَكْت فِيْكُم مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِه لَن تَضِلُّوْا بَعْدِي أَبَدا كِتَاب الْلَّه وَسُنَّتِي
اذا تمسك الانسان بذلك لن تكون هناك أى معاناه’