الصديق وقت الضيق
كيف نفهم هذه العبارة ؟؟
وما هو معيارها ؟؟
هل أصبحت حياتنا مصالح فقط ؟؟
أحيان نكرس حياتنا ونخدم من غير طلب للعوض أو لأي مصلحه
ولكن نتفاجئ بمن كنا نخدمهم أنهم ريثما يأخذون حاجتهم منا
يضعوننا في خانة النسيان حتى يحتاجوننا مره أخرى
أصبحنا لهم أصدقاء الحاجة فقط
ونحن نعتبرهم أصدقاء لنا وهم يعتبروننا أشياء تخصهم وقت الحاجة فقط ؟؟
لماذا أصبحت صديق الحاجة لمن أهملوني
إذا احتاجوني وجدوني وإذا احتجتهم لم أجدهم ؟؟
ولو في يوم لم تنفذ ما طلبوه ردو عليك اين الصديق وقت الضيق ؟؟
هل هذا هو المعنى للصديق وقت الضيق ؟؟
طيب اين هم وقت ما احتجتهم ؟؟
هل يطلبون مني غير ما يردون فعله لي ؟؟
طيب ماذا افعل مع هؤلاء ؟؟
هل انصاع لهم وأكون لهم صديق وقت الحاجة فقط ؟؟
ولا اطلب منهم أي شي خوفاََ أن افقدهم أو اكشفهم على حقيقتهم ؟
أم اكمل ما كنت احلم به بمعنى الصداقة ؟؟
هل معنى الصداقة >>>> الحاجة ؟؟
أي عندما تحتاج لشخص تكون صديقه ؟؟
او عندما يكون لك صديق لا بد يلبي احتياجاتك ؟؟
إني أجد نفسي تائها في معنى الصداقة ؟؟
كنت دائما ارسم معنى للصداقة في مخيلتي وهو أن صديقي لابد يكون موجود عندما أحتاجه ؟؟ ويمكن الكثير يفكر مثلي ؟؟
ولكن لم أفكر في صديق يكون لي دوماَ عندما احتاجه
وعندما لا احتاجه أجده يشعر بم داخلي بدون أن أتكلم
أو اهمس له يعرف ما يجول بخاطري ينصحني عندما أغلط ويعاتبني
ويخبرني بعيوبي قبل أن تظهر للناس ؟؟
يكون كاتم لأسراري ومرآة لي تعكس صورتي على حقيقتها بدون مجامله أو كذب ؟؟
يحزن لحزني ويفرح لفرحي يشاركني جميع مشاعري ؟؟ والعكس صحيح ؟؟
هل الزمن تغير أم الناس تغيرت وأصبحت لا تبحث إلا عن رغباتها فقط ؟؟
لما دائما نطلب من الصديق أشياء نحن لا نعملها له ؟؟
هل شعرت يوماَ أنك صديق وقت الحاجة فقط ؟؟
هل احتجت لصديق ولم تجده ؟؟
ما هو معيار الصداقة عندك ؟؟
هل في يوم احتاجك صديقك ولم يجدك ؟؟ >>> الاعتراف بالحق فضيلة ؟؟
هل المادة ( الغنى ) تؤثر على معنى الصداقة الحقيقي ؟؟ وهل الفقر يؤثر ؟؟
هل يمكن أن يتحول الحب لصداقة ؟؟ وهل يمكن أن تتحول الصداقة إلى حب ؟؟
عندما تكتشف صديق الحاجة ماذا تكون ردة فعلك جهته ؟؟