محمدعباس مراقب عام
البلاد : المزاج : المهنة : الجنس : عدد المساهمات : 3471 السٌّمعَة : 6 تاريخ الميلاد : 01/01/1971 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 53 MMS :
| موضوع: جوائز اوسكار 2010 السبت يناير 01, 2011 5:53 am | |
| جوائز اوسكار2010
فيلم "خزانة الألم" يفوز بجائزة أوسكار ... وساندرا بولوك تتوج بأسوأ ممثلة قبل يوم من أوسكار
لم يكن عام 2009 الأفضل بالنسبة للإبداع السينمائي في هوليوود خلال السنوات الأخيرة، فعلي الرغم من وجود كثير من الأفلام المتميزة والممثلين المبدعين والمخرجين المتألقين فإن هناك شيئاً ما ناقصاً في كل فيلم، بحيث لم يوجد فيلم واحد حدث عليه إجماع في تفوق جميع عناصره، لم يكن هناك فيلم واحد قبل انتهاء إعلان جوائز الأوسكار رقم 82 يمكن أن يؤكد أحد أنه يضمن جائزة أفضل فيلم بسهولة، فيلم الخيال العلمي والدراما «أفاتار» الذي كان يضمن الترشح بعدد كبير من الجوائز والانفراد بالحصول علي عدد لا بأس به منها زاحمه في الأشهر الأخيرة الفيلم الحربي «خزانة الألم» بعدد مماثل من الترشيحات بالإضافة إلي رصيد كبير من الجوائز من مهرجانات فنية بالإضافة إلي جوائز هيئات وجهات لا يستهان برأيها مثل نقابة الممثلين والنقاد، أما المنافس الثاني فهو المخرج «كوانتين تارانتينو» الذي ظن أنه صنع رائعة سينمائية جمعت بين أسلوبه المختلف غير التقليدي والمتأثر بالكلاسيكيات السينمائية في نفس الوقت، ولكنه وجد نفسه رغم 8 ترشيحات للأوسكار محاصراً بين حالة الافتتان بإبهار «أفاتار» والانحياز لفيلم «خزانة الألم» وهذا الفيلم به العديد من المميزات التي تؤهله للفوز أهمها أنه فيلم ينحاز لمعاناة الجندي الأمريكي في الحرب علي عكس كثير من الأفلام الحربية الأخيرة التي ركزت علي معارضة الحرب الأمريكية أو حتي تأييدها، والأمر الثاني أن هذا الفيلم سيصنع من فوز مخرجة امرأة للمرة الأولي في تاريخ الأوسكار بروباجندا كبيرة بالنسبة للأكاديمية تشبه البروباجندا التي أعقبت حصول أول ممثلة سمراء - هال بيري - علي الأوسكار عام 2001.
الأفلام العشرة التي رشحتها الأكاديمية لجائزة أفضل فيلم حصل من بينها 5 أفلام فقط علي جوائز في فروع مختلفة، بينما خرجت الخمسة أفلام الباقية دون أي جوائز مكتفية بشرف الترشح في حد ذاته، وكانت مفاجأة كبيرة أن واحداً من أكثر أفلام هذا العام أهمية وهو فيلم «عالياً في السماء» يخفق في تحقيق أي جائزة من الجوائز الست التي رشح لها، وهو أمر بدا أثره واضحاً للغاية علي ملامح بطل الفيلم «جورج كلوني» الذي بدا محبطاً مع توالي خسارة الفيلم الجوائز الواحدة تلو الأخري، وفي بعض هذه الأفلام العشرة لم يبق في ذاكرة المشاهد العادي أو المتخصص سوي أداء ممثل قدير تألق، أو ممثلة مغمورة لفتت النظر بأداء رفيع المستوي، أو مؤثرات بصرية مبهرة تنافس ما صنعته هوليوود سابقاً في هذا المجال، أو سيناريو جيد ومبتكر، أحياناً كانت بعض الأفلام جيدة لكنها لمعت بشدة في مشهد أو مشهدين منحا الفيلم وهجه الأهم ولا شيء أكثر من ذلك، ولعل أكاديمية العلوم والفنون كانت قليلة الحظ في اختيارها هذا العام قليل الإبداع لتبدأ في تغيير قوانين جائزة أفضل فيلم وتمنح الفرصة لعشرة أفلام للترشح للجائزة بدلاً من خمسة، وقد ميز أفلام الأوسكار هذا العام كم الجدل الإعلامي الذي سبق حفل توزيع الجوائز، وهو الجدل الذي صاحب عدداً من الأفلام المهمة مثل «أفاتار» و«خزانة الألم» وحتي فيلم «عجمي» الذي كان مرشحاً لجائزة أفضل فيلم أجنبي باسم إسرائيل، وقام مخرجه الفلسطيني الأصل «إسكندر قبطي» وهو من عرب 48 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية بنفي انتماء الفيلم إلي إسرائيل، وقال إنه مواطن إسرائيلي ولكنه لا يمثل إسرائيل، وهي تصريحات انتقدتها بشدة وزيرة الثقافة الإسرائيلية التي أعلنت أن قبطي وشريكه في إخراج الفيلم الإسرائيلي «يارون شاني» حصلا علي دعم مليون دولار من الدولة، ولولا هذا الدعم لم يكن ليتمكن من الوصول إلي الأوسكار، وعلي أي حال لم يحصل الفيلم علي الجائزة التي ذهبت للفيلم الأرجنتيني، أما «أفاتار» الذي جاء متقن الصنع فقد اتهمه البعض بالترويج للتدخين بسبب مشهد لسيجورني ويفر تطلب سيجارة من بطل الفيلم بعد إصابتها بطلق ناري، أما «خزانة الألم» فقد اتهم جندي أمريكي كاتب سيناريو الفيلم بأنه سرق قصته في العراق، كما كشفت الصحافة في الأيام الأخيرة عن فضيحة الإيميلات التي أرسلها أحد منتجي الفيلم لأعضاء في لجان التصويت في الأوسكار لاختيار فيلمه. ظلت المنافسة علي جائزة أفضل فيلم تتأرجح بين فيلمي «أفاتار» و«خزانة ألم» طوال زمن وفقرات حفل جوائز الأوسكار، جائزة يحصل عليها «أفاتار» تليها جائزة يحصل عليها «خزانة الألم»، وقد بدا التوتر التام علي «جيمس كاميرون» و«كاثرين بيجلو» وكل منهما ينتظر الفوز الكبير، وتساوي الفيلمان في 9 ترشيحات لجائزة الأوسكار، كان فيلم «أفاتار» يقف في صدارة الأفلام المؤهلة للفوز بجائزة أفضل فيلم مدعوماً بصخب كبير حول الإضافة الفنية التي قدمها الفيلم لفن السينما خاصة علي المستوي البصري وفنون التصوير والمؤثرات البصرية، وبالإضافة إلي ذلك حقق الفيلم إيرادات خيالية داخل وخارج الولايات المتحدة جعلته يدخل بسهولة نادي المليارات، ورغم أنه فيلم ممتع بصرياً ومشوق درامياً فإن أعضاء أكاديمية العلوم والفنون كان لهم رأي آخر وبدت المؤشرات لصالح فوز فيلم بيجلو أكبر بعد أن حصل علي جوائز أفضل سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما كتبه الصحفي «مارك بول» مستلهماً قصصاً حقيقية شاهدها بنفسه في بغداد أثناء مصاحبته إحدي فرق إبطال مفعول القنابل والمتفجرات، وحصل الفيلم أيضاً علي جائزة أفضل مونتاج وجائزتي الصوت في مقابل حصول «أفاتار» علي جوائز أفضل تصوير وديكور ومؤثرات بصرية وهي جوائز متوقعة ومضمونة، لكن جائزة الإخراج ذهبت إلي «كاثرين بيجلو» وبالتالي كانت جائزة أفضل فيلم متوقعة أيضاً وحصل عليها فيلمها «خزانة ألم» الذي حصل علي أكبر عدد من جوائز الأوسكار رقم 82 بالإضافة إلي أنه دخل التاريخ لأنه أول فيلم تحصل عنه امرأة علي جائزة الإخراج في تاريخ جوائز الأكاديمية، بالإضافة إلي أنه أول فيلم عن حرب العراق يفوز بأوسكار أفضل فيلم، ويتناول الفيلم الذي تدور أحداثه في العراق يوميات فرقة أمريكية متخصصة في إبطال مفعول القنابل المفخخة التي يتم زرعها في الطرق والشوارع التي تتحرك فيها عربات القوات الأمريكية من قبل المقاومة العراقية، الفيلم غابت عنه الحبكة وتناول الأجواء النفسية المتوترة التي يعيشها أفراد الفرقة طوال الوقت الذي يتعرضون فيه لتهديد المتفجرات والقنابل المفخخة، ويعد الفيلم من الأعمال القليلة التي تناولت الحرب في العراق وركزت علي بطولة الجندي الأمريكي وشجاعته في مواجهة خطر الموت، وقد تجنب الفيلم التطرق للسياسة بصورة مباشرة ونجح في نقل الحالة الكابوسية التي يعيشها الجندي الذي يقوم بمهمة حماية القوات الأمريكية التي تتحرك في شوارع العراق معرضة لخطر الانفجار كل يوم، الفيلم بميزانيته المحدودة وإيراداته القليلة كان أميل لنوعية الأفلام المستقلة، ولم يكن حتي وقت قريب من الأفلام التي يتوقع أن تنافس علي جائزة الأوسكار، ولكن الاهتمام الكبير الذي حظي به من قبل النقاد بالإضافة إلي الجوائز الكثيرة التي حصل عليها في العديد من المهرجانات الدولية والأمريكية جعلت منه الحصان الأسود في ترشيحات الأوسكار خاصة جائزة أفضل فيلم التي ضمت 10 أفلام تزعمها الفيلم متنافساً مع فيلم «أفاتار» وفيلم «أوغاد مجهولون» للمخرج «كوانتين تارانتينو» الذي ترشح لثماني جوائز لم يفز منها سوي بجائزة وحيدة هي جائزة أفضل ممثل مساعد حصل عليها بجدارة النمساوي «كريستوف فالز» ليخرج الفيلم من سباق الأوسكار بخيبة أمل حقيقية لفيلم جيد تناول قصة محاولة خيالية لعملية اغتيال الزعيم النازي «هتلر»، والفيلم الذي قام ببطولته «براد بيت» يعد من أهم أفلام العام الماضي ومن أهم أعمال تارانتينو.
حصل فيلم «الثمينة» علي جائزتين مهمتين، الأولي حصلت عليها الممثلة «مونيك» كأفضل ممثلة مساعدة عن أدائها في الفيلم، كما حصل «جيفري فليتشر» عن جائزة السيناريو المقتبس عن رواية أدبية للكاتبة «سافاير»، والفيلم من الأعمال الإنسانية التي تتناول قضية شائكة هي زنا المحارم، وتناول قصة مراهقة سمراء شديدة البدانة تنجب طفلاً بعد تعرضها لاعتداء جنسي من والدها، وتعيش الفتاة حياة مضطربة بسبب ذلك الأمر بالإضافة إلي المعاناة التي تصيبها نتيجة تدهور علاقتها بأمها التي جسدت «مونيك» شخصيتها. فيلم الأنيميشن «Up» كان محظوظاً بالترشح لخمس جوائز، منها مرتان كأفضل فيلم، الأولي عن الفئة العامة والثانية عن فئة أفلام الأنيميشن وهي الفئة التي نجح الفيلم في الحصول عليها بالإضافة إلي أوسكار الموسيقي التصويرية.
أما جائزة الفيلم الأجنبي التي كانت محصورة بين 3 أفلام مهمة هي الفيلم الفرنسي «النبي» والألماني «الشريط الأبيض» والإسرائيلي «عجمي» فذهبت علي عكس التوقعات للفيلم الأرجنتيني «أسرارهم في أعينهم» وهو من إخراج «خوان جوسيه كامبانيلا». وقد قدم حفل الأوسكار كل من نجمي الكوميديا «ستيف مارتن» و«أليك بالدوين»، وتضمنت فقرات الحفل تكريم ذكري الراحلين العام الماضي من العاملين في مجال السينما سواء في مجال التمثيل أو التأليف أو الإخراج أو الإنتاج، ومن أبرز هؤلاء كان الممثل «باتريك سويزي» والممثلة «جين سيمور» والمطرب «مايكل جاكسون».
جوائز التمثيل..متوقعة في الرجال ومفاجئة فى السيدات
رغم أنه لم تكن هناك مفاجآت حقيقية في جوائز التمثيل النهائية فإن الممثلة «ساندرا بولوك» نجحت في إثارة العديد من المفاجآت أهمها حصولها في يومين متتالين علي جائزتين متناقضتين تماماً، ففي حين وصمتها جائزة «التوتة الذهبية» بعار جائزة أسوأ ممثلة لعام 2009 عن دورها في فيلم «كل شيء عن ستيف»، كرمتها لجنة الأوسكار بمنحها جائزة أفضل ممثلة بعد ترشيحها لها للمرة الأولي عن دورها في فيلم «الجانب المعتم»، وهذا الأمر بالإضافة إلي طرافته يطرح أمراً مهماً للغاية وهو أن الممثل المبدع والمشهور وصاحب الإنجازات العظيمة يمكن أن يخطئ، وعليه أن يتحمل الرأي السلبي في أدائه كما يسعد بالرأي الإيجابي، وأنه لا يعني كون الممثل أساء أداء واختيار أحد أدواره أنه ممثل فاشل والعكس صحيح تماماً، ولم يكن فوز «ساندرا بولوك» سهلاً علي الإطلاق خاصة أن منافساتها هن الممثلات «ميريل ستريب» عن فيلمها «جولي وجوليا» الذي رشحت عنه لأوسكار التمثيل للمرة السادسة عشرة، والإنجليزية «هيلين ميرين» التي رشحت عن فيلم «المحطة الأخيرة»، بالإضافة إلي الممثلة البريطانية الشابة الموهوبة «كاري موليجان» التي قدمت دوراً متميزاً للغاية في فيلم «التعليم» «An Education »، والممثلة «جابوري سيديبيه» بطلة فيلم «ثمينة» التي تقف لأول مرة أمام الكاميرا وتؤدي دورها بتلقائية شديدة، أما جائزة أفضل ممثلة مساعدة فقد ذهبت إلي «مونيك» عن فيلم «ثمينة» لتطيح بممثلات مثل «بينولوبي كروز» المرشحة عن فيلم «9» و«فيرا فارميجا» و«أنا كيندريك»، وكلتاهما عن فيلم «عالياً في السماء» و«ماجي جيلنهال» عن فيلم «قلب مجنون».
حصل الممثل «جيف بريدجز» علي جائزة كانت متوقعة تماماً كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «قلب مجنون» الذي جسد فيه دور مطرب ويسترن شهير تنحسر عنه الأضواء ويدمن الخمر ويحاول استعادة حياته العملية مرة أخري بمساعدة صحفية شابة، وهذه هي المرة الأولي التي يحصل فيها «بريدجز» علي الأوسكار الذي ترشح له 4 مرات قبل ذلك، وبفوز بريدجز لم يتمكن «مورجان فريمان» و«جورج كلوني» و«كولين فيرث» و«جيريمي رينر» من الحصول علي الجائزة رغم تقديمهم أدواراً مهمة، أما جائزة أفضل ممثل مساعد للرجال فقد ذهبت بسهولة إلي الممثل النمساوي «كريستوف فالز» عن أدائه العبقري لشخصية الضابط النازي السادي غريب الأطوار في فيلم «أوغاد مجهولون»، هذا هو الفيلم الأمريكي الأول الذي يشارك به «فالز» وكان مرشحاً أمامه كل من «مات ديمون» عن فيلم «Invictus » و«وودي هارلسون» عن فيلم «الطريق» و«كريستوفر بلامر» عن فيلم «المحطة الأخيرة» و«ستانلي توتشي» عن فيلم «عظام جميلة».
ساندرابولوك.... الأوسكار تمسح أثر التوتة الذهبية في 24 ساعة فقط:
منذ سنوات قليلة اعتبر بعض النقاد والصحفيين أن الممثلة الجذابة التي تجاوزت الأربعين فقدت الكثير من وهجها الفني كممثلة بأدوارها في عدد من الأفلام التي لم تحقق نجاحاً علي مستوي النقد الفني أو من ناحية الإيرادات، وما هي إلا سنوات حتي أثبتت ساندرا أنها قادرة علي التألق من جديد. جمالها وجاذبيتها منحاها كاريزما خاصة أمام الكاميرا، فمن الصعب علي المشاهد أن يقاوم الإعجاب بساندرا بولوك مهما كان أداءها، حققت هذا العام إنجاز غير مسبوق بحصولها علي لقبي أسوأ ممثلة وأفضل ممثلة في 24 ساعة فقط، ففي مسابقة «Razzies» أو «التوتة الذهبية» الساخرة التي يصوت فيها جمهور الإنترنت لجوائز الأسوأ، اختارها الجمهور كأسوا ممثلة عن فيلمها «كل شيء عن ستيف» وهو فيلم من إنتاجها شخصياً وقدمت دور مؤلفة لعبة كلمات متقاطعة بإحدي الصحف تتصف بالسذاجة والحماقة وتغرم بمصور تليفزيوني تطارده في كل مكان، لم تكن تلك المرة الأولي التي تحصل فيها ساندرا علي تلك الجائزة، ففي أول ظهور كبير لها كممثلة مساعدة بفيلم «Demolition Man» حصلت علي لقب أسوأ ممثلة مساعدة عام 1994، ولكن في عام 2010 كان الأمر مختلفاً فبعد إعلان حصولها علي جائزة الأسوأ وقفت في مساء اليوم التالي علي خشبة مسرح كوداك الشهير تتسلم جائزة أفضل ممثلة عن فيلم آخر هو «الجانب المعتم»، تسلمت الجائزة بسعادة وثقة وهدوء ظاهري، ثم لم تقاوم رغبتها المكبوتة في البكاء وهي تتوجه بكلماتها إلي كل واحدة من المرشحات المنافسات عن نفس فئة جائزتها تؤكد لهن كم هن عظيمات وقدمن أدواراً عظيمة، فقد كانت تدرك أن سعادتها بفوزها ربما تكون قد أحرجت واحدة من النجمات الكبار أمثال «ميريل ستريب» و«هيلين ميرين» أو أحبطت إحدي النجمات الصغيرات أمثال «كاري موليجان» أو «جابوري سيديبيه»، وقد تحدثت «ساندرا بولوك» في كلمتها عن أمها مغنية الأوبرا التي كانت تدفعها لاتقان أي عمل فني تبدي اهتمامها به وهو الأمر الذي عودها علي الإخلاص والحب الشديد لمهنتها، من أشهر أعمال «ساندرا بولوك» فيلم المغامرات «سرعة» الذي قدمته عام 1994 أمام الممثل «كيانو ريفز»، واشتهرت ساندرا بخفة ظلها الأمر الذي جعلها تقدم عدداً من الأعمال التي تجمع بين الكوميديا والرومانسية من بينها «Miss Congeniality» و« The Proposal» و«While You Were Sleeping »، كما قدمت عدداً من الأدوار الجادة مثل دورها الصغير في فيلم «Crash»الذي وصفه بعض النقاد وقتها بأنه أفضل أدوارها في رحلتها الفنية.
وانتزعت النساء أهم جوائز الأوسكار لهذه العام حيث فازت كاثرين بيجلو بجائزة "أفضل إخراج" عن فيلم "ذا هيرت لوكر" أو"خزانة الالم" لتصبح بذلك أول امرأة تفوز بهذه الجائزة منذ انطلاق الأوسكار من أكثر من 82 عاما ، وهى رابع امرأة ترشح لجائزة أوسكار أفضل مخرجة. وتفوقت بيجلو البالغة من العمر 58 عاما على زوجها السابق جيمس كاميرون مخرج فيلم "أفاتار" باهظ التكاليف الذي لم يفز بأي من جوائز القمة لتفوز بالجائزة عن فيلمها الذي فاز أيضا بجائزة أحسن فيلم والذي يتناول يوميات لفرق إزالة الألغام الأمريكيين في العراق.وأهدت بيجلو الجائزة الى القوات الأمريكية المنتشرة في العراق . ولم يكن فوز بيجلو بالمفاجئة إذ مهد له فوزها مؤخرا بجائزة رابطة المخرجين التي تعتبر بابا جانبيا إلى الأوسكار. وحصد " خزاتة الالم" الذي صور في الأردن أربعة جوائز أخرى وهي أحسن صوت، وأحسن مكساج، وأحسن مونتاج وأحسن سيناريو.وفازت النجمة ساندرا بولوك بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "الجانب المعتم" وهو أول فيلم تنفرد فيه ممثلة بالبطولة المطلقة ويحصد أكثر من 200 مليون دولار من مبيعات التذاكر في الولايات المتحدة وكندا. وهذه أول جائزة اوسكارلبولوك التي مهدت لها حصولها على جائزة أحسن ممثلة من مهرجان جولدن جلوب. وكان للرجال نصيب بحكم تخصص الجائزة لجنسهم حيث فاز الممثل الامريكي جيف بيدجز (60 عاما) بأفضل ممثل عن دوره كمغن فاشل لموسيقى الكانتري في فيلم "كريزي هارت" الذي أخرجه تي بون برنيت. ورشح بريدجيز شقيق بيو بريدجيز وابن النجم لويد بريدجيز لجائزة الأوسكار أربع مرات ولكن هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها بجائزة الأكاديمية.ولم ينل فيلم "أفاتار" الذي حصد اكثر من 5ر2 مليار دولار الا على ثلاث جوائز تليق برقيه التقني غير المسبوق وهي أحسن مؤثرات بصرية، وأحسن تصوير وأحسن إخراج فني. ونال الممثل النمساوي كريستوف فالتس أوسكار أحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم "الأوغاد الممشبوهين" في أول مشاركة له في فيلم أمريكي.وحصلت المثلة السمراء البدينة مونيك على أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (الغالي) والذي يحكي قصة حقيقية عن فتاة تتعرض للاغتصاب من أبيها وتحمل منه كما تتعرض للاضطهاد من أمها. فيما فاز الفيلم الأرجنتيني "السر في عيونهم" بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي،لتفوز بذلك الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية بثاني جائزة من الأكاديمية عن دراما الجريمة. وفازت الأرجنتين بجائزة الأوسكار الأولى عام 1985 عن فيلم "القصة الرسمية".وفاز فيلم الرسوم المتحركة "تحليق" بجائزة الاوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة ،وتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه بيت دوكتر حول رجل عجوز في الثامنة والسبعين من العمر يحقق حلمه وهو السفر حول العالم حيث يقوم بربط ملايين البالونات الملونةليسافر عبرها متجها إلى شمال أمريكا ولكنه يفاجأ أنه قد أحضر معه في رحلته دون قصد أسوأ شريك وهو طفل في التاسعة يصر على إزعاجه باستمرار.
جيف بريدجز... انتظار الأوسكار أكثر من 30 عامأ بعض النجوم يظلون لسنوات طويلة يمثلون ويلمعون في أداء بعض أدوارهم ولكن يظل دور عمرهم بعيداً، ورغم أن «جيف بريدجز» يمثل منذ الستينيات وقدم العديد من الأدوار الجيدة التي استطاع فيها الظهور بشكل متميز، فإنه اضطر للانتظار أكثر من 30 عاماً ليحصل علي دور عمره في فيلمه الأخير «قلب مجنون» الذي جلب له أوسكار أفضل ممثل. «جيف بريدجز» من النجوم الذين زادهم تقدم السن تألقاً وخبرة، ورغم أنه من النجوم الذين قدموا كثيراً من الأعمال التي لاقت الاستحسان والتقدير وأيضاً الجوائز فإنه ظل طيلة مشواره يرشح للأوسكار ولا يحصل عليه أبداً، وبدا اسمه ضمن الترشيحات النهائية في منافسة غير سهلة إطلاقا، فهو يقف منافساً لأسماء قوية للغاية منها علي سبيل المثال «جورج كلوني» عن فيلم «عالياً في السماء»، و«مورجان فريمان» الذي يجسد دور الزعيم الأفريقي «نيلسون مانديلا» في فيلم «Invictus»، تلقائيته وبساطته الشخصية انعكست علي أسلوبه في الأداء في أفلامه، وقد بدأ رحلته مع التمثيل منذ مرحلة المراهقة حينما ظهر في بعض الأدوار الصغيرة في عدد من الأفلام، وشغفه بالتمثيل يعود لأنه ابن لعائلة فنية تمارس التمثيل، شقيقه ووالده ووالدته دوروثي التي تقوم بكتابة السيناريو أيضاً، وقد انجذب للوقوف أمام الكاميرا منذ صغره، وكانت أهم أدواره الأولي التي لفتت النظر إلي موهبته دوره في فيلم « The Last Picture Show» الذي قدمه عام 1972 ورشح عنه لأوسكار أفضل ممثل مساعد، وفي عام1975 قدم فيلم « Thunderbolt And Lightfoot» أمام «كلينت إيستوود»، ورشح وقتها مرة أخري لأوسكار أفضل ممثل مساعد، وتوالت أدواره ومعها ترشيحات الأوسكار، ففي عام 1985 رشح لجائزة أفضل ممثل عن فيلمه «Starman»، ورشح لأوسكار أفضل ممثل مساعد عن فيلم «The Contender» إلا أن الأوسكار الحقيقي لم يأت إلا هذا العام مع فيلمه «قلب مجنون» الذي شاركته بطولته الممثلة «ماجي جلينهال»، وفي هذا الفيلم الذي قدم فيه دور مطرب ويسترن عجوز يحاول استعادة مجده الماضي ظهر «جيف بريدجز» في شكل ولياقة فنية عالية للغاية، وكان حضوره كممثل طاغياً في كل مشاهد الفيلم، وهي أمور رجحت كثيراً كفته كأفضل ممثل لهذاالعام | |
|
دموع القلب عضوVip
البلاد : المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 3634 السٌّمعَة : 8 تاريخ الميلاد : 21/02/1988 تاريخ التسجيل : 16/12/2010 العمر : 36 . :
| موضوع: رد: جوائز اوسكار 2010 الجمعة أبريل 08, 2011 5:01 am | |
| مــــــــــــــــشكور على الاخبار الفنيه | |
|
المظلوم عضوVip
البلاد : المزاج : المهنة : الجنس : عدد المساهمات : 3056 السٌّمعَة : 4 تاريخ الميلاد : 02/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/12/2010 العمر : 48 MMS :
| موضوع: رد: جوائز اوسكار 2010 الإثنين أغسطس 29, 2011 1:06 pm | |
| | |
|