الصقر الحزين الادارة
البلاد : المزاج : المهنة : الجنس : عدد المساهمات : 495 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 09/02/1988 تاريخ التسجيل : 12/02/2011 العمر : 36 . : MMS :
| موضوع: مٌحَآكَمَةٌ قَلبِ / و / ذِكرَى ... , } الخميس يوليو 14, 2011 2:19 am | |
|
مٌحَآكَمَةٌ قَلبِ / و / ذِكرَى ... , }مدخل .. }
؛
أنا على يقين بأن الإحساس الذي أشعر به لايمكن لأحد أن يفهمه أو حتى يتصورهـ ..
لأجل ذالك أعذر الجميع : عِندما يأخذهم الجهل للخوض في مالا يحق لهم الخوض به ..
لكن : لا تأمنو ماقد أمَنتوه بالماضي , وكسبتوا الرهان عليه .. فـ أنا أعشق بـ صمت , ولا أبحث عن تداخل بيني وبين مفاهيم عِشقي .. أياً كان هذا المتدخل , / حتى وإن كان معشوقي بـ نفسه .
*
إحِذر ياهذا .
فـ إن أردت الغوص هٌنا
فـ إغرق وإلى إبقى على سطح الورق وتأمل
*
أذكر بأن أحدهم قال لي يوماً
للعقل / حكمه ... وللقلب / تهمه وهٌنا كانت مٌحآكمتي
ووقوفي يومها أما قاضي القضاة
جلسه وشهود
ومدعي بدأ بـ الإدعاء على أنثى تقف بذهول
وتنصت لتلك التهم بـ إبتسامه ..
وتنتظر دورها بـ إدلآء الشهاده
وتقول في أعماقها
لم يعد هُنا مجالٌ للحديث أكثر ..
ولم تَعد القلوب تلك اللتي كانت هائمةً قُبيل الـ يوم
القاضي يعلن عن بداية الجلسه
تٌستَدعى لتٌلقِي القسم
تسير بخطى متوازنه تبتسم وتنضر للقاضي بخجل
تصعد وتتلو القسم :
أقسم أني أعشقه عِشقٍ لم تقصصه شهر زاد لـ مليكها شهر أيار ..
أقسم أني هائمة به هياماً لم يعرفه قبلي أحدٌ من أبطال العِشق لاعنتره ولا قيس ..
أقسم لك بإن أملي ورجواي وفرحي وعمري ولهفةَ عينيّ وسحر بسمتي لا تظهر الا له و منه ..
الكل في ذهول ..!!
وأي قسم هذا الذي بدأت به
القاضي : لحظة صمتٍ منْ فضلكمْ !
أكملي ..
هي : سيدي القاضي أتيت اليوم وقد أتعبني العيش على بقايا ذكرى
رصاصة أصابتني وبقية في الأعماق وكلما حاولت إنتزاعها
تعمقت بي أكثر فأصبحة توشم بداخلي ذكرى لآتنسى ..
حتى النسيان لم أجد له طريق
أريد الخلاص ..
القاضي : ألديكِ شهود
هي : نعم .
عيني و قلمي و الأحلام
العين : تراه في كل زاويه
لم أعد أعلم أأصبح الجميع يشبهه أم أنها لم تعد ترى سواء أعلم بأن الخالق قد خلق من الشبه أربعين
ولآكن أن يصبح الجميع بملمح وآحد هذا مالم أجد له تفسير ..
..
القاضي : والأحلام . ؟!
: يسطو عليها طيفه كل ليله
يهمس في أذنيها لكي تنام
فأصبحت تهوى العيش في الأحلام
وتنتظر كل صباح حلول الظلام لترقد بسلام ..
والقلم : سطرة حكايات وعبث الطفوله ..
وكلما حاولت تغيير مجرى الحديث تصمت
وكلما تذكرته تنصت
ضعيفة هي أمام ذكراه
فأصبحة تعيش في أرض الخيال
لتصبح منذها أنثى خياليه ..
تتربع على عرش من خيال
هي : يـ إبن آدم لـ أن حوآء من ضلعك خُلقت كُن بجوآرهآ دوماً ...
القاضي :
ليحضر المتهم
يصعد هوا بدوره على المنصة ليلقي القسم
ويبدأ بـ إعترافاته أمام الحضور ..
صباحك قبله معطره سيدتي
على العود المحروق فوق جمر المبخره
اعترف أني لم أذق طعم النوم
منذ ثلاثة أيام الا بالأمس
ولم أستيقظ الا مع شروق الشمس
أبطال ذلك الحلم أنا وهي وبس
أريدها اليوم روح وجسد ونفس
اأنظرو إلي وقولوا ماذا أكون
طفل حنون أم بطل مجنون
الأول يستحم بين فقاقيع الصابون
والآخر يحب بجنون
ولأنها لاتشبه أحد
سأنثر هنا كلمات لاتشبه احدا ً سواها
سأجلب كلمات ٍ
لكم ضلت ساكنة ً في أرشيفي
هل يروق لك الغبار على الكلمات؟
القاضي : فل تأتي لنا بها
فنحن هٌنا ننصت لك ..
المدعي : أعترض حضرة القاضي فهوا يريد أغواها بعباراته المصطنعه
هي تبتسم : وتقول لآبأس فأنا أنصت للهمس ..
هوا :إذا لتستمعي إلي
أنا لست النبي نوح
ولكني أشبه الناي عندما يبوح
فتأملي صمتي حين يبوح
أيها القاضي
اكثر
أعشقها وأملئ من اجلها السطور والهوامش
وغلاف الدفتر
وأكثر
لاشيء يوقفني
إن جن جنوني
أو أتى القدر إلي يتبختر
لاشيء يوصد أبوابي لها
أو يوقف صراخ أشعاري
فلقد كنت مجنونا
باختياري
قلمي مازال عنيدا يحتضن السطور
وعيناها الوحيدة
تعبت من الحضور
اليوم أريد منها قرار
أن تكون على يميني بين عرش هذه الكلمات
أو أن تكون بين جمهور الليل والنهار
لا يفهم من سطوري الا التأمل والانبهار
ما أصعب الاختيار
هناك كلمة ماتت على طرف لسان
أن يكون الحب هو العنوان
أيهما أصعب أن تتعمد النسيان
أو أن تتمرد في عمقي بالطغيان
القاضي :
مآهي التهمه
الدفاع : رصاصة أطلقة فمزقة الشريان وحبسة قلب بدون حسبان ..
القاضي :
لتأتي المتهمه للمنصه فقد أتى الآن دورها للننصة لها
هي :
سيدي القاضي :
أنا لستٌ كأحدهم [ يعشق ليلاً ويخون نهاراً ]
فقد أهديت حب وقلب وحنان
وأصبحة نبضات قلبي إن سمعت تنطق بـ إسمه
فكيف أكون أنا المتهمه هٌنا
أريد منه قرار
أن يحتضن نبضي بلا فرار
ويبقى بقربي لـ آخر النهار
وحين يأتي المساء أرقد بقربه لأشعر بـ اللإستقرار
أو ينتزع ذكرى وشِمة في أعماقي
ليصبح بعدها هلاكي ..
القاضي : يسألها وقد ملأه الذهول
إذا كان في نزعها هلاكك فلماذا تريدين انتزاعها؟!
هي:
لأن العيش بقربه جنه والبعد عنه جحيم ..
لم أعد أريد سوى أن أرى أبتسامته لآتفارق ثغره الضاحك لأن أيامي تبتسم حين ألمح إبتسامته
بربكم إن وجدتم أحد أحب مثلي قبل اليوم فل تكتبوني في التاريخ محتاله تتصنع العشق ..
لآ أريد أن أصبح أسطوره أو أن تكتب حكايتي في روايات ألف ليله وليله بل أريد أن أكمل حياتي بقربه هوا فقط
أو أن أنسى وأعيش بدون ذكرى كمجهول بدون هوية لآيعرفٌ له عنوان ..
..................................
هٌنا تصمت وتبتسم وتسقط دمعة وكأن جمرة قد إتقدة في أعماقها
ومع ذالك تبتسم ..
القاضي : مآبآلك لماذا أوقفتي الحديث ؟!
هي : .... لأن الحديث لن يفيد فهآ أنا أريد النسيان وأعماقي ترفض ذالك
فمن منا يحيى بدون ذكرى
القاضي : من أي زمن أتيتي
لقد ولدتي في زمن غير الزمان
هي : لماذا ألأني أحببت بضمير
القاضي : بل لأن كل من أحب أستطاع النسيان وبحث عن حب جديد ليمحي حبه الذي مضى
فما الذي يميزكِ عن الغير أنتِ
هي : لأني منذ ذاك اليوم عندما نبض القلب وأرتعشة الأيدي أغلقت مشارق الأرض ومغاربها إلى منه
يومها سٌمِتٌ بـ أميرة الجنون
وأصبحة بعدها أهوى الجنون لأجله أغرق بين السطور وأبحر مع الأحرف للعبور لأصل لأرض لآورد فيها ولا زهور فقط أنا وطيفه وقلم وحضور بيدي أيقظت السرور ودعوته للسمر أحببت بقربه السكينة وتوقفت عن الضجر
فأصبحت أشتاق له شوق البيداء للمطر
ألا زلت متزنة إلى الآن
القاضي : نحنٌ لكِ مٌنصِتين ..
تنضر حولها فتراء ينصت بين الحضور
فتكمل الحديث ...
سيدي القاضي :
دائماً هوا الحب الأول خرافيٌ مجنون , حتى ولو تأخر لآخر العمر يجيء مراهقاً . أذكر ماقاله نزار في إحدى قصائده :
(( حبك مثل الموت والولادة صعب أن يٌعَآد مرتين ))
عند رحيله ترك لي ذاكرة غير قابلة للطي أو النسيان
أو حتى إعادة الكتابه
فقد وجد عندي ذاكرة لم تمس من قبل وقلباً خالياً لايشغله شيء أبداً , فدخل فيه بسلام فعزز مكانه ووطد ملكه
ربما أستطيع فهم مرضي به إن أخبر قلبي المتعب كيف يستطيع رجل أن يغير ظروف امرأة ومقاييسها , ونظرتها للحياة , وفلسفتها للكون ثم يترك توقيعه على كل شيء فيها
كيف فعلة كٌل هذا بي , ثم رحل عني هكذا ؟!
لماذا أتى شبيهاً لي إلى هذا الحد .. !! ضالة القلب هي الأنثى التي تبيع حبها بسهولة وتضع اللوم على الأقدار
وقليلة البصيرة عندما تظن أن من يحبها يقلب الموازين , ويخترع هذا التمرد , ويكتب ليحرضها فقط , بينما الحب الحقيقي لآ يحتاجٌ إلى تحريض ليجعلنا نغير شكل حياتنا بأسرها من أجل من نحب .
ولآكن أدركة معه فقط , بأن ما من قوة في الدنيا توقف نبضاة القلب عندما يقرر النبض .
سيدي القاضي :
أنا بحكمك راضيه ..
ويقف بحيره
أأكتبها أسطورة الزمان
أم عاشقه في غير الزمان والمكان
غارقة هي في بحر الأحلام
لآتعلم له عنوان
ويبقى الحكم في طي النكران
فأين هي عدالة الزمان ... ؟!
|
| |
|
المظلوم عضوVip
البلاد : المزاج : المهنة : الجنس : عدد المساهمات : 3056 السٌّمعَة : 4 تاريخ الميلاد : 02/12/1975 تاريخ التسجيل : 29/12/2010 العمر : 48 MMS :
| موضوع: رد: مٌحَآكَمَةٌ قَلبِ / و / ذِكرَى ... , } الخميس يوليو 14, 2011 3:35 am | |
| يسلموووووووووووو
تقبل مروري | |
|