تجددت الاشتباكات العنيفة بين الطالبات ومسؤولات جامعة أم القرى بمكة المكرمة صباح اليوم السبت , وتمكن عدد من الطالبات إقتحام مبنى الجامعة وتكسير النوافذ والاعتداء بالضرب على موظفات الجامعة , فيما باشرت الجهات الأمنية وبرفقتهن عشرات من السجانات الحادث ولازالوا يحالون السيطرة على الوضع .وقد أخذن الطالبات يرددن هتافات غاضبة ضد الجامعة ومسؤوليها , فيما تمكن عدد من الموظفات من مغادرة الموقع هرباً من غضب المتقدمات .
تحديث الساعة الثانية عشر ظهراً :
أفادت مراسلة الوئام ( أشواق الطويرقي ) والمتواجدة في موقع الحدث أن ولي أمر إحدى الطالبات قام بتشغيل شيول ( تابع لمشاريع الجامعة ) قام بخلع بوابة الجامعة الأمر الذي مكن الطالبات من إقتحام مبنى الجامعة , وقالت إحدى موظفات الأمن في حديثها للوئام أن اثنتين من زميلاتها تعرضن للضرب من قبل المتقدمات الغاضبات , واصابتهم خطيرة وتم نقلهم للمستشفى , فيما تعرض اثنتين من موظفات الجامعة ( يعملون في السكرتارية ) للضرب في ساحة الجامعة بعد أن قاموا بسب جوالات الطالبات أثناء تصوير الحدث , وتم نقلهم بواسطة سيارات خاصة للمسشتفى .
وأفادت المراسلة من قلب الحدث أن قوات الطوارئ تواجدت في الموقع قبل لحظات في محاولة للسيطرة على الوضع , فيما اشتبك عدد من رجال الأمن مع بعض الشبان الرافضين التعرض لشقيقاتهن المعتصمات داخل مبنى الجامعة .وفي هذه اللحظات يتواجد عميد الجامعة في الموقع وبرفقته عدد من المسؤولين .
وذكرت عدد ضابطات الأمن بجامعة أم القرى ان إدارة الجامعة قامت بنقل جميع موظفات الجامعة ماعدا ضابطات الأمن و تركتن يوجهن عواطف المتقدمات الغاضبة بعد اقتحام مباني الجامعة وتكسير زجاج البوابات الخارجية والداخلية للمباني كما ان بعضهن تمكن من الصعود إلى الطوابق العليا رغم إيقاف المصاعد والسلالم الكهربائي حتى لا يتمكن من الصعود إلى عمادة القبول والتسجيل فقد استخدمنا الدرج للصعود إلى الأعلى وقمن بضرب موظفتين بالعمادة يعمل بقسم السكرتارية بعد ان حاولتا منع احد المتقدمات من تصوير الحدث بجوالها حيث قامت عدد من المتقدمات بضرب الموظفتين ضربا مبرحاً فيما تمكنت بعض ضابطات الأمن من انتشالهن من أيدي المتقدمات الغاضبات اللاتي توعد بمزبد من الفوضى والاعتصام غدا بموعد تسجيل النسب المتدنية .
وقالت مجموعة من ضابطات الأمن في حديثهن (للوئام) غادر الجميع وتركونا نواجهه عواصف الغضب من المتقدمات ونحن وحدنا من يتحمل مسؤولية الأمن داخل الجامعة ولكن الذي حدث يومي الأربعاء والسبت فاق قدرتنا ومسؤوليتنا مع ذك تركنا بوجه المدفع حيث لم يستجيب عميد الجامعة ولا عميد كلية المجتمع والعليم المستمر إلى التماساتنا بتحسين أوضاعنا منذ سنوات وتحويلنا إلى موظفات رسميات تابعات للجامعة يتمتعن بنفس حقوق ضابطات الأمن الرسميات رغم النقص العددي الذي تعانيه بالحراسات مما يضطرنا إلي القيام بمهام مضاعفة على عملنا الأساسي فراتب ال “1700″ريال بالكاد يكفينا غير ما يحسم منه من عدد أيام الغياب أو التأخير ولم يخصص لنا بدل خطر ولا أي حوافز تشجيعية نظير الأعمال الإضافية التي نكلف بها مع ذلك نحن نتحمل أضخم مسؤولية بالجامعة حفظ الأمن والنظام.
لذا قررنا ان موجه مناشدتنا إلى مقام خادم الحرمين الشريفين للنظر في أمرنا بعد تعرضنا له يومي الأربعاء والسبت من مخاطر وما سنواجهه غدا لا سمح الله وبعد تصرف إدارة الجامعة الغير مقبول فنحن بنات ناس ومواطنات لنا نفس حقوق الموظفات التي أجلتهم إدارة الجامعة.