» تعالوا نعيش رمضآن قبل رمضآن .."
كل عآم وانتم بخير ... كل عآم ونحن بخير ...كل عام وقلوبنا بيد الرحمن الرحيم
هذا المتصفح لعرض احوال السلف في رمضان الصحابه الصالحين
هذا المتصفح دعوه عامه لمعايشة قلوب استطاعت ان تعيش رمضان كما يجب
هذا المتصفح ..نداء لجميع من يريد ان يصحح مساره في رمضان
هذا المتصفح سيجعلك على يقين تام انك تستطيع القيام باعمال البر كلها بعونِِ من الله
هذا المتصفح لنعيش رمضان مع اشخاص لم يختلفوا عن تكويننا الا ان قلوبهم كانت مخبته لربها فقط :
للتذكير:
هنا ومن خلال تصفحك تستطيع ان ترسم لنفسك برنامجاً رمضانياً صحيحاً
كان الامام الشافعي في رمضان يختم القرآن60 مرة ..أي فبـ اليوم ختمتين!!
وكان الامام احمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن..
وكان الامام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ويقول هذا شهر القرآن..
احتضر احد السلف فجلس ابناءه يبكون فقال لهم: لا تبكوا فوالله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات ..وكان في المسجد 4 ساريات..اي ختم 40 مرة في رمضان..
كان بعض السلف الصالح يحيي ليله بقراءة القرآن فمر عليه احد تلاميذه..فسمعه يردد ان الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فأخذ يكرر الآية حتى طلع الفجر.. فذهب اليه تلميذه بعد صلاة الفجر وسأله عما رآه..فقال له: استر علي ما رأيت.
فقال استره عليك مادمت حيا ..ولكن اخبرني بخبرك.
فقال: عندما كنت ارددها نازل قلبي الود الذي بين العبد وربه..فأخذت أتلذذ بذلك الوداد..وكلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي!!
== يآرب أكرمنا بهذا الود.
لم يكن رمضان بالنسبة لهم مجرد شهر من الشهور، بل كان له في قلوبهم مكانة خاصة ظهرت واضحة من خلال استعدادهم له
واحتفائهم به ودعائهم وتضرعهم إلى الله تعالى أن يبلغهم إياه لما يعلمون من فضيلته وعظم منزلته عند الله عز وجل
حال السلف مع القرآن
حرص السلف رحمهم الله على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان بين ذلك في سير أعلام النبلاء فمن ذلك::
* كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ
* كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسه أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف
* كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وأقبل على قراءة القرآن
* كان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمه
* كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ
* وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة
قال ابن رجب الحنبلي : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي
التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتنام للزمان والمكان
وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأمة وعليه يدل عمل غيرهم .( لطائف المعارف)
ونحنُ .. سنكون من مقام هؤلاء باذن الله
يلا نجدد النيه بختم القرآن تدبراً وتلاوة وتطبيقاً اكثر مما كنا نقرأه ؟!
الآن حدد/حددي عدد المرات ... وكيفية الختم الصحيحه ؟!
الآن دونوا ذلك واستبشرةا بالخير الخير الكثير .
وردد/ رددي
"اللهم اجعله ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي ياربي ارفع به مقامي عندك
واجعلني ممن يقرأه ويعمل به كما تحب وترضى ""
حال السلف الصالح في قيام الليل
إن قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون
بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمة بين
يدي خالقها عاكفة على مناجاة بارئها،تتنسم من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات
قال الحسن البصري:
لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل
وقال أبو عثمان النهدي: تضيّفت أبا هريرة سبعاً فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً
يصلي هذا ثم يوقظ هذا
وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام
فيقوم إلى مصلاه
وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول :
طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين
وذكرالبيهقي عن السائب بن يزيد أنه قال:
أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبَي بن كعب وتميما الداري رضي الله عنهما أن يقوما
للناس في رمضان، فكان القاريء يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام،
وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر .
وعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال:
سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان من القيام
فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر . أخرجه مالك في الموطأ
وعن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن هُرْمز قال:
كان القراء يقومون بسورة البقرة في ثمان ركعات، فإذا قام بها القراء في اثنتي عشرة ركعة
رأى الناس أنه قد خفف عنهم . أخرجه البيهقي
وقال نافع:
كان ابن عمر رضي الله عنهما يقوم في بيته في شهر رمضان، فإذا انصرف الناس
من المسجد أخذ إداوةً من ماءٍ ثم يخرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا يخرج
منه حتى يصلي فيه الصبح. أخرجه البيهقي
وعن عمران بن حُدير قال:
كان أبو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع. أخرجه ابن أبي شيبة
وعن عبد الصمد قال حدثنا أبو الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في قيام رمضان لكل عشرة أيام
مقطَع للشيخ نبيل العوضي عن حَال السلف
http://www.4shared.com/audio/WsV5piK5/___.html"حفظ اللسان وقلة الكلام وتوقي الكذب"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور
والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه» [أخرجه البخاري].
قال المهلب: " وفيه دليل أن حُكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور كما يمسك عن الطعام والشراب وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقَّص صيامه وتعرض لسخط ربه وترك قبوله منه ".
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أصبح أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤٌ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائمٌ إنّي صائمٌ» [أخرجه مسلم].
قال المازري في قوله: « إنّي صائمٌ » " يحتمل أن يكون المراد بذلك أن يخاطب نفسه على جهة الزجر لها عن السباب والمشاتمة ".
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " ليس الصيام من الطعام والشراب وحده ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف ". [أخرجه ابن أبي شيبة].
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:" إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب ولكن من الكذب والباطل واللغو ". [أخرجه ابن أبي شيبة].
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم
ودع أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء ".
[أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الصيام، باب ما يؤمر به الصائم من قلة الكلام وتوقي الكذب 2/422].