نصيحه
" مِنْ أَعْظَمْ مَاتَتَقَرْبْ بِهِ إلَى الله أَنْ يَكُوْنْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الله سَرِيْرَةْ لا يَعْلَمُهَا أَحْدْ مِنْ الخَلْقْ,
تَدّخِرْهَا لِنَفْسِكْ بَيْنَ يَدّيْ الله فِيْ أَحْوَجْ مَاتَكُوْنْ إِلَيْهْ إلَى مَايَكْسِيْ
عَوْرَتَكْ , وَيُطْفِئْ ظَمَأكْ , وَيَجْعَلَكَ تَحْتَ ظِلِ عَرْشِهْ يَوْمَ لَاظِلَ إِلِا ظِلّهْ" ..
--
فتش عن نفسك وأطلق عملاق السعادة !.
يحكى أن مزارعاً ناجحاً يعمل في مزرعته بجدّ ونشاط إلى أن تقدم به العمر، وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس، والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً، فتحمس للفكرة، وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس.
ظلَّ الرجل ثلاثة عشر عاماً يبحث عن الألماس فلم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه، فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك، غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صاحبنا، بينما كان يعمل في الحقل وجد شيئاً يلمع، ولما التقطه فإذا هو قطعة صغيرة من الألماس، فتحمس وبدأ يحفر وينقب بجدٍّ واجتهاد، فوجد ثانية وثالثة. ويا للمفاجأة! فقد كان تحت هذا الحقل منجم ألماس.
ومغزى هذه القصة أن السعادة قد تكون قريبة منك، ومع ذلك فأنت لا تراها، وتذهب تبحث عنها بعيداً. "إن السعادة التي تنشدها موجودة بالقرب منك.. بل إنها فيك! في تفكيرك المبدع.. في إرادتك وتصميمك في عزيمتك الجادة في قلبك المشرق بالخير العامر بالإيمان .. أنت من يملك زرع السعادة أو التعاسة.. وبذر التفاؤل أو التشاؤم ... فمن زرع خيرا وجدخيرا... ومن زرع شوكا فإنه لا يجني منه عنبا!!.
إن سيطرت عليك افكار السعادة والحب والانشراح والتفاؤل فثق أن القلق لن يطرق لك بابا... وأن الحزن لن يعرف لك دربا ... أما إن كنت تردد يوميا ... رزقي قليل ليس لي حظ ... لا يحبني أحد .. لن أتغلب على مشكلاتي .. أهلي مزعجون .. أولادي مقصرون .. قدراتي ضعيفة .. ليس لدي مواهب .. لن احصل على عمل .. أنا فقير ومدين
ومريض .. فإنك بذلك لا تكتفي بأن تجعل بينك وبين السعادة حاجزا بل تعقد فوق ذلك صفقة دائمة معالقلق والحزن والكآبة والنتيجة..أمراض ومصائب,,,القلق وحده يقتل العشرات بل مئات الآلاف من الناس سنويا فضلا عما يسببه من أمراض كالقرحة والسكري وارتفاع ضغط الدم وانخفاضه وأمراض القلب وبعض أنواع الشلل كما يسبب أمراضا نفسية قد تؤدي إلى الانهيار العصبي ! ".
صنف من الناس اسميه "مشكلاتي" ما أن تهدأ مشكلاته الاجتماعيه إلا ويعود لينقب عنها ويؤجج شررها مرة أخرى فيحترق برمته ويحرق معه أسرته والمقربين ممن حوله وياليت الأمر يصل عند هذا الحد فحسب بل أحيانا قد ينقب عنمشكلات أناس طوى الزمان رمسهم وهلكوا في سالف الدهر ليخرجهم من قبورهم ويحي كوارث أهلكت أناس
وأبادت شعوب ويتطاول أحيانا بكبريته الأحمر ليحرق عش زوجين هانئين للتو خمدت نار مشكلاتهم فيذكرهم بالماضي وأخطاء كل واحد على الآخر ليفرق بينهم وهويريد صلحا لأنه وضع نفسه مشارا لللأخرين!.
وأحيانا ينيئك بحمقه ليذكرك بمشكلاته مع زوجته التي طلقت منذ عشر سنين ويعتقد أن حاضره وماضيه ومستقبله كله بالون أسودمليء بالمشاكل" الفارغة "
إن هذا الصنف من الناس كمن يحرث أرضا صبخة فإنه يبقى مدى الحياة يبذر بذرا ولكنه لايرى زرعا أنه يتعب كثيرا ويستحق أن يقال له "مشكلاتي متشائم ".
أيها المتشائم من فضلك:"احتفظ بمشاكلك في جيب مثقوب"
الإيمان مصدر تفاؤل المؤمن؛ لأنه يمنحه القوة الحقيقية التي لا تُقهر ولا تُهزم؛ لأن المؤمن يعلم أن الله هو القادر الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
الإيمان من أكبر المصادر الذي يمنح الإنسان التفاؤل والإقبال؛ فالمؤمن يعتقد اعتقادًا جازمًا بهيمنة الله على الكون وسيطرته على مقاليد الأمور كلها، فكيف ييأس عبدٌ أصابه الفقر وربه الله الذي بيده خزائن السماوات والأرض.. عطاياه بلا حدود، لا تنفد من كثر العطاء، ولا تقل من كثرة المنح والعطايا
﴿وَللهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّالْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ﴾ (المنافقون: من الآية 7)
على الرغم من أنك لاتتذكر, ولكنك فشلت عدة مرات
فقد وقعت على الأرض في أول مرة حاولت فيها السير
وأوشكت على الغرق في أول محاولة لك للسباحة, أليس كذلك؟
هل نجحت في ضرب الكرة عندما أمسكت بالمضرب لأول مرة
وقد أضاع أقوى الرماة ضربات عديدة
وقد أخفق آر هو ماس عدة مرات قبل نجاح متجره في نيويورك
أما القصاص الانجليزي جون كريس فقد تلقى 753خطب رفض قبل نشر 564 كتاباًمن كتبه
فلا داعي للقلق من الفشل
ولكن اقلق من الفرص التي تهدرها بدون محاولة
أتمنى أن تعرف .. أن السعادة هي أن تكتشف أنك لست في حاجة إلى كل ماتطمع فيه..
وأن الشخص الذي يسعدك .. هو من يعرف مابداخلك حقاً.. ويحبك لهذا..
وهو الذي يتمنى ..أن يستبدل قلبك ..بقلب آخر..إذا كان مفعماً بالأحزان
إذا تسامحت مع الذين أخطأوا في حقك..
واستطعت أن تبرر تصرفاتهم ..وتلتمس لهم الأعذار نمت سعيداً
●●●●●●●●
على الرغم من أن العالم مليء بالمعاناة,
إلا أنه أيضاً مليء بما يمكننا به التغلب على هذهالمعاناة