أطلقت إسرائيل يوم 4 آب/أغسطس سراح حسن يوسف القيادي في حركة حماس ،النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد إنقضاء مدة محكوميته البالغة 6 سنوات.
وقال يوسف أمام الصحفيين بعيد إطلاق سراحه أن إسرائيل "أعلنت الحرب ليس فقط ضد حركة حماس بل وضد الشعب الفلسطيني بأسره بما فيهم نواب وقادة حركة حماس". وندد يوسف بإستمرار القوات الإسرائيلية بإعتقال 19 نائباً فلسطينياً من بينهم 17 ينتمون إلى حركة حماس، واصفا الإجراءات الإسرائيلية بـ"البربرية".
من جهتها إعتبرت كتلة حماس البرلمانية في بيان خاص إطلاق سراح يوسف ورفاقه " إنتصاراً لصاحب الحق ولإرادة التحدي وعزيمة الثبات أمام الغطرسة الصهيونية".
وإلى جانب يوسف اطلقت إسرائيل سراح 53 معتقلاً فلسطينياً كانوا يقضون محكوميتهم في سجن عوفر القريب من رام الله، إضافة إلى 74 معتقلاً آخر من سجن النقب.
ويعتبر يوسف الذي يقيم في مدينة رام الله أحد أبرز قيادات حركة حماس في الضفة الغربية وعمل ناطقاً بإسمها لعدة سنوات. كما تعرض مرات عديدة للإعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي كان آخرها في 25 ايلول/سبتمبر العام 2005 بتهم تتعلق بصلاته بالجناح المسلح للحركة.
وكان حسن يوسف إنتخب في العام 2006 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس رغم انه كان معتقلا حينها لدى إسرائيل.