جدفت بزورقي والحياة وبحارها ..
حياتنا المعاصرة ..
عاشرت الفتيات ..
و أحببت ســن الشباب ..
تجولت بين العيون وأفعال من رأيت ومن سمعت أخبارهم من أمة
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فرأيت عجبا ..
أمة تنتسب لخير نبي صلى الله عليه وسلم وخير دين ..
ثم .. لا تتورع عن ترك واجب .. أو فعل محرم ..
أمة تدعي الحب و ترفع شعارات النصرة ثم لا تحرص على فعل مندوب وهجر مكروه ..
ترى ؛
ما الذي أصبحنا بحاجة إليه لننهج طريق السلف ؟
ما الحل للكم الهائل من التفريط بثوابتنا فضلا عن مكملات الجمال والروعة
لهذا الدين العظيم في حياة كثير منا ؟
،
أخواتي في الله عزوجل ،
الحب وقود عجيب للعمل ..
والرجاء حبل يبقينا التمسك به على الطريق ؟؟
ولكن .. ما أود التركيز عليه هنا ،
عبادة عدها سلفنا ركيزة من بين ركائز ثلاث للعبودية ..
وهي ركيزة وعبادة :
الخــــوف
الخــوف مـن الله الكبير المتعال ..
وأنا هنا أنتظر رأي الاحباء فى ىالله وحسن حواركم لنصل - بإذن الله - إلى درب السعادة
فما رأيك بحال المسلمين اليوم من عبادة الخوف من الله ؟
هل نحن بحاجة للخوف منه سبحانه ؟
هل هذه العبادة تقرب من الله أو تبعد عنه ؟
ما أثر الخوف من الله في حياتك ؟
هل تتساهل بتقديم رضا الناس بحجة أن الله غفور رحيم ؟
هل يتناقض - برأيك - الخوف مع حب الله ورجائه ؟
هل لعبادة الله بالخوف فقط أثر غير محمود ؟
،
بارك الله بالجميع وجعلني وإياكم مقبولون عنده مباركون أينما كنا وجنبنا الزلل .
،
__________________
،، ماأحوجنا إلى فقه الاستقامة والأدب مع الله ورسوله ..
،، رب يسر لنا سبل التقرب إليك .. و اكتبنا ممن تحبهم ويحبونكورقي في أنهار