[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رئيس لجنة الرقابة على المنشطات صالح القنباز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][url=https://www.facebook.com/sharer.php?u=http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/04/132070.html&t=لجنة المنشطات السعودية ترد على رئيس النصر: العينة التي أعلنتها لا تخصنا][/url][url=http://twitter.com/home?status=لجنة المنشطات السعودية ترد على رئيس النصر: العينة التي أعلنتها لا تخصنا%20http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/04/132070.html][/url][url=http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/04/132070.html&title=لجنة المنشطات السعودية ترد على رئيس النصر: العينة التي أعلنتها لا تخصنا][/url]
الرياض - العربية.نت
فندت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات السعودية في بيان رسمي أصدرته في وقت متأخر من مساء الإثنين 3-1-2011 الاتهامات التي أطلقها رئيس نادي النصر في أحد البرامج التلفزيونية، وأكد فيها الأمير فيصل بن تركي أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أخفت نتيجة إيجابية ظهرت لأحد اللاعبين الذين تم فحصهم خلال المباراة التي جرت بتاريخ 10/2/2010 بين الهلال والنصر، ضمن منافسات كأس ولي العهد للموسم المنصرم.
وجاء في البيان: "نظراً لما تحمله القضية من خطورة بالغة تمس مصداقية المنظومة الرياضية السعودية بشكل عام، ونزاهة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بشكل خاص؛ فإنه كان لزاماً علينا إيضاح الحقيقة للرأي العام الرياضي، إذ نؤكد للجميع بأن جميع النتائج التي وردت إلى اللجنة لتلك المباراة المشار إليها كانت تشير إلى خلوها من المواد المحظورة، ما عدا العينة التي تحمل الرقم الكودي للاعب حسام غالي التي أعلن عنها في وقتها".
حقيقة ما عرضه رئيس النصروأضاف البيان "خلال البرنامج (التلفزيوني) تم عرض ثلاث أوراق قدمت من قبل رئيس النصر، مدعياً أنها مستندات تدين اللجنة وقد عرضت على الشاشة كصور ضوئية. وعليه فإن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تود أن توضح أن الورقتين الأولى والثانية باللون الأخضر، واللتين عرضتا على الشاشة، هما عبارة عن النسخ الكربونية لنماذج الكشف عن المنشطات الخاصة بلاعبي النصر أحمد عباس وحسام غالي، والتي تمت تعبئتها لكل لاعب على حدة أثناء عملية جمع العينات، وتشتمل على الرقم الكودي لعينة اللاعب ومعلومات المنافسة، ويعطى كل لاعب نسخة منها قبل مغادرة اللاعب لمحطة الرقابة على المنشطات كجزء من الإجراءات الدولية المتبعة، وتبقى هذه النسخة مع اللاعب ليعود إليها إذا دعت الحاجة، وتحتفظ اللجنة بالنسخة الأصلية".
وأوضحت اللجنة أن الورقة الثالثة "تحتوي على عدد من الأرقام الكودية لعدد من العينات التي يتم تحليلها في المختبر المعني، وتطبع آلياً من جهاز التحليل المخبري، ولا يوجد بها أي اسم، وهي ورقة للاستخدام الداخلي في المختبر، ولا يحق لأي شخص الحصول على نسخة منها، ولا يعتد بها خارج المختبرات لإثبات انتهاك أنظمة مكافحة المنشطات، وقد تضمنت هذه الورقة الإشارة إلى وجود نتيجة إيجابية تحمل الرقم الكودي 2366250، وتشير إلى وجود مادة Stanozolol".
وقالت اللجنة إن "أي نتيجة إيجابية في أي عينة لا بد أن ترسل إلى الجهات المعنية بمستند رسمي وهو (شهادة التحليل المخبري)، التي تصدر من المختبر الدولي، وهي ما يعتد بها في مثل هذه الحالات، ويتم بموجبها اعتماد ثبوت وجود المادة المحظورة في عينة أي رياضي من عدمها، أما عدا ذلك فهي مجرد أوراق داخلية للاستخدام الخاص بالعاملين في المختبر الدولي".
وفي ردها على الوثائق التي كشف عنها نادر شوقي مدير أعمال اللاعب المصري حسام غالي، قالت اللجنة إن ذلك "يعطي دلالة كاملة على أن هذه الأوراق تخص المختبر الدولي، وسربت إلى مدير أعمال اللاعب (بطريقة أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة)، وذلك باعترافه الشفهي".
WADA تبرئ اللجنة السعوديةوأكدت اللجنة أن الرقم المشار إليه أعلاه لا يمت بأي صلة إليها، وليس ضمن العينات التي أرسلتها اللجنة إلى أي مختبر دولي، حيث إن اللجنة تعاملت مع المختبر الدولي في ماليزيا منذ تاريخ 29/9/2009 حتى 20/4/2010، وتم خلالها إرسال 182 عينة كان من بينها 146 عينة تخص كرة القدم و36 عينة للألعاب المختلفة، وجميع الأرقام الكودية لهذه العينات موثقة لدى اللجنة، وتمت مراجعتها بدقة، وهي لا تحتوي على الرقم الذي قدمه رئيس النصر خلال الحلقة المشار إليها.
وأضافت اللجنة في بيان أنها تواصلت مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) بغية معرفة تفاصيل أكثر عن مصدر تلك العينة، وقد جاءت إفادة الوكالة الدولية بخطاب مديرها العام والذي استلمته اللجنة فجر يوم الثالث من يناير/ كانون الثاني 2011، إذ أكد فيه بوضوح أن العينة المذكورة لا تخص السعودية.
وأعربت لجنة للرقابة على المنشطات عن أسفها و"تحفظها الشديد على ما صدر من اتهامات باطلة تروج لفرضية تواطؤ اللجنة أو إهمالها لعملها".