مافي أقسى من أنك تفتقد (للراحة النفسية) .. لأنها بكل بساطة تفقدك (التوازن) مع ذاتك .. مع أهلك .. مع أحبابك ..
مع كل المحيطين من حولك .. و(تغربل) اللحظة التي تعيشها في يومك .. وتعمل (بلا حياديه) على تشتيت فكرك واعتقادك
ومثلا إضاعة مشاركة الآخرين لحظاتهم الممتعة هم يكونون في أمس الحاجة لتواجدك بينهم ..
لاشك أننا (نردد) كثيرا أن الراحة النفسية الحقيقية في (التقرب إلى الله) .. وفي (الصلاة) .. وفي (الاستغفار) .. و(عمل الخير) ..
و(المداومة على العبادات ) و(القيام بالطاعات) ..و...و ... و... كل شي له علاقة بآخرتنا وإيماننا وعقيدتنا .. لكننا مع ذلك (نتردد)
في اللجوء لذلك للحصول على هذه الراحة .. وقد لا نلوم أنفسنا لأن هذه الراحة النفسية - ونحن كبشر- .. ترتبط بنا وبالآخرين
من حولنا من المحيطين بنا ومدى (تأثيرهم) على (عواطفنا) وطريقة تفكيرنا وطبيعة علاقتنا بهم .. لذا (نستشعر) في الغالب بأن (راحتنا النفسية)
في الأشياء من حولنا التي نعايشها ، وربما في (شخوص) معينة أو (أماكن) محددة بذاتها ، توفر لنا (احتواء) للفراغ الذي يخلفه (غياب)
الراحة النفسية .. وتترسخ لدينا (القناعة) الداخلية بأن (الراحة النفسية) نجدها قريبة منا وحولنا كلما استشعرنا أنها أصبحت (مغيّبه) بداخلنا .
السؤال الآن :
راحتك النفسيّة .. أين تجدها ؟!!!