عند الغروب ..
بدأت أسمع أيقاع القلب .. وخفقاته التي تسارعت بين الجوانح،،
حتى خلته طائرا ومحلقا مع الروح ،، شوقا وفرحا لشم نسيمات نثرها
قدومه..
تعجبت العين .. سألت القلب عن حاله؟!
أجاب القلب أنه الشوق وهاقد أتاني من أشتقت اليه ياعين!!
تلتفت العين ،، تبحث هنا وهناك .. ليس هناك من أحد.!! عجيب أمرك ياقلب!!
وما هي إلا لحظات .. حتى سمعت أذانا خطف ذلك القلب المرفرف الذي كان ينتظر خاطفه!!
وأخيرا ساعة اللقاء.. وموعد العطاء..
ساعة خشعت فيها النفوس .. بين يدي الخالق..
وبهدوء .. سقطت الدمعة !!..
لتوقض بوقعها غفلة العين وتلين قسوتها..
وهنا. أدركت العين ،، الهدية التي حملها محبوب القلب..
وأخيرا.. خشعت الجوارح وانكسرت النفوس بين خالقها..
وبقي القلب معلقا مرتقيا ساميا..
لحظات تمنيت لو تطول وتبقى..
وانا أقف بين يدي الله ،، مع صلاة التراويح ..
التي طال عني غيابها..
فمرحبا بك ضيفنا.. قبلك الله وتقبل منا ،،
وأغدق علينا من وافر ما حملته لنا بين أيامك ولياليك..
لا حرمنا الله طلتك ..