وَقَــاكَ اللَّهُ يَا قَــلبِــي..........سِـهَـامَ الحُـسنِ و الحُبِّ
وَ أََجْلَى عَنكَ مَا يُضْـنِي..........فُـــــؤَادَ العَاشِـقِ الصَّبِّ
وَ أبْـقَى الطُّهْـرَ هَـتَاكاً...........سُتُـورَ الشَّـكِّ و الرَّيْـبِ
كَمَا أبْقَى العَفَافُ النَّفـــــــــــــسَ في مَنْأى عَن العَيـبِ
***
تُـريدُ العَيشَ في سِلْمٍ.............بَعِيدًا عَنْ لَـظَى الحَرْبِ
وَ تَبْغِي البَيْـنَ لا تَبْغِي..............لَذِيــذَ الوَصْلِ وَ القُـرْبِ
فَـتَغْدُو عَازِمًا صُبْـحًا..............وَ تُمْـسِي حَائِــرَ اللُّبِّ
لأنْتَ الذَّاهِبُ المَاضِي..............مُحِبُّ العَـوْدِ وَ الأوْبِ
***
أَتُـلْقِي التُّرْسَ مَشْقُوقًا............وَ تَرْمِي السَّيْفَ لِلرُّعْبِ
وَ تَلْقَى الخَصْمَ جَبَّـاراً..............بِدِرْعِ الخَوْفِ وَ الرَّهْبِ
وَ أنْتَ الفَارِسُ الهَيْمَــــــــــــــانُ ذُو الصَّوْلاتِ وَ النَّوْبِ
وَصَلْتَ الرُّوحَ جَـوَّالاً..............بِـشَرْقِ الحُبِّ وَ الغَرْبِ
وَ خُضْتَ الحَرْبَ لا تَدْرِي..........بِمَا في الحَرْبِ مِنْ كَرْبِ
فَأنْـتَ الآنَ يَـا قَــلْبِــي..............صَرِيعُ الحُسْنِ وَ الحُبِّ
******مـــنــــقــوول******