منتديات مدينة المطر
اذا كنت عضواً في المنتدى تفضل بالدخول ، اذا كنت زائراً اضغط على زر التسجيل لتنضم الى عائلة منتديات مدينة المطر
منتديات مدينة المطر
اذا كنت عضواً في المنتدى تفضل بالدخول ، اذا كنت زائراً اضغط على زر التسجيل لتنضم الى عائلة منتديات مدينة المطر
منتديات مدينة المطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدينة المطر

ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لترى المنتدى بشكل أفضل و أجمل بكثير ادخل من برنامج { موزيلآ فايرفوكس }   او  Opera Middle East للتحميل هناااااا
موادع الضحكه:: اهلا ومرحبا بكم في منتديات مدينة المطر :: نرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد

 

  دع القلق وتوكل على الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسيرة الصمت
عضو ذهبي
عضو ذهبي
اسيرة الصمت


المزاج :  دع القلق وتوكل على الله  2WF31939
الجنس : انثى عدد المساهمات : 321
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 02/02/1986
تاريخ التسجيل : 26/04/2011
العمر : 38

 دع القلق وتوكل على الله  Empty
مُساهمةموضوع: دع القلق وتوكل على الله     دع القلق وتوكل على الله  Emptyالأحد فبراير 12, 2012 3:54 am



عبدالعزيز بن محمد الزير



أتعجب كثيراً لحال بعض الناس في هذا المجتمع الطيب القائم على مبادئ الشريعة الإسلامية، لما ينتابهم بصفة مستمرة ومزمنة من حالة نفسية سيئة وشرود ذهني وفكري منشؤها القلق المرضي لخوفهم الدائم من حصول مكروه غير محدد المعالم والأطر، إضافة إلى عدم قناعتهم بما لديهم من صحة أو رزق أو جاه أو منصب، نتيجة لقلة أو ضعف الوازع الديني لديهم، بحيث أصبحت المادة هي الهدف الرئيسي لهم، فهم على السواء دائمو القلق في حالة الغنى والفقر، ففي حالة الغنى نجدهم لا يقنعون بما لديهم من خير بل على العكس من ذلك فهم يطلبون المزيد والمزيد بما يستهوي نفوسهم، ووقوف البعض منهم حجر عثرة في طريق من يريد التقدم والتميز في هذه الحياة، أما في حالة الفقر فقلقهم ناتج لمزيد إلحاحهم في الطلب والسعي والتعجل لتحقيق رغباتهم التي لا يجدون سبيلاً لتحقيقها لعدم وجود المقومات والمعطيات الأساسية لهذا الإلحاح، إضافة إلى تذمرهم وشكواهم بصفة مستمرة.

مؤدياً ذلك كله بهاتين الفئتين إلى اضطراب مزمن وعدم توازن وثبات في التصرفات الشخصية لينعكس ذلك سلباً على الأسرة والأطفال والزوجة ولمن حوله في المجتمع، وهي كما يفيد بعض الأطباء النفسيين المرحلة الأولية لجميع الأمراض النفسية العصبية والعقلية وعامل مساعد لحدوث كثير من الأمراض الجسمية مثل: إنهاك أعصاب المعدة وتحول العصارات الهاضمة فيها إلى عصارات سامة، وتلف الأسنان نتيجة اختلال ميزان الكالسيوم في الجسم، واختلال في عمل الغدة الدرقية بزيادة إفرازاتها لتزداد معها ضربات القلب التي تحث أعضاء الجسم على العمل بكل طاقاتها لينقلب الجسم ناراً حامية تشتعل حتى يتم علاجها، كما يصير هذا النوع من القلق الشخص القوي مريضاً ضعيفاً يسهل التغلب عليه متجاوزين بذلك حدود الشعور بالقلق الطبيعي الذي يحدث في ظروف طبيعية ومناسبات عديدة يتمثل معظمها في قلق الشخص عندما يصاب بمرض ما وخوفه من استفحاله وطول زمن المرض، أو شعوره بالقلق عند مرض أحد والديه وحثه ذلك على إيجاد أفضل الطرق لعلاجهما، أو شعوره بالقلق حول نتيجة امتحان تقدم إليه، أو عند تقدمه لمقابلة شخصية على أمل الحصول على وظيفة أو القبول في كلية من الكليات، أو ربما عند عمل خطأ ما وقلقه من النتائج المترقبة لهذا التصرف، ونحو ذلك من الظروف التي تؤدي إلى الشعور بشيء من القلق الوقتي الذي يمكن اعتباره طبيعياً من كافة الأوجه، وفي حدود عدم الزيادة عن الحد الطبيعي الذي يفقد فيه الشخص التوازن والثبات.

لذلك يلاحظ الفرق الكبير والواضح بين شخصية من ينتابه قلق طبيعي مستمدا قوته في السيطرة عليه من توكله على الله - سبحانه وتعالى- حق التوكل، وبين من ينتابه القلق المرضي الناتج عن سخطه على حظه وخوفه من وقوع شيء غير معلوم أو محدد، وأخذه الأمور دائماً بمنظار أسود قاتم لا يستطيع من خلاله رؤية الأشياء كما هي، ناسياً أو متناسياً تلك التوجيهات السامية التي جاءت بها آيات القرآن الكريم، وأحاديث المصطفى - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- للوقاية من القلق والخوف على الحياة والرزق، والتي قال فيها رب العزة والجلال موضحاً تكفله - سبحانه وتعالى- برزق جميع خلقه وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها هود: 6 مع السعي والعمل فيما يرضي الله والتسبب في ذلك لقوله – تعالى-: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) [الملك: 15] وقوله: (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا، وأحسن كما أحسن الله إليك، ولا تبغ الفساد في الأرض، إن الله لا يحب المفسدين) [القصص: 77] كما بين - سبحانه وتعالى- أن الموت والحياة بيده وأنه لا راد لقضائه إلا هو بقوله: (ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون) [المنافقون: 911]، وقوله – تعالى-: [كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) [آل عمران: 185] وقوله - جل وعلا-: (وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت) [لقمان: 34] أيضاً قوله - سبحانه وتعالى-: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) [النحل: 61].

أما بالنسبة للأحاديث النبوية الشريفة الحاثة على العمل والكسب الحلال مع التوكل على الله والرضا بقضائه وقدره التي تعين على طرد القلق عديدة نذكر منها: انه عن ابن مسعود - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله، فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس، متفق عليه، وعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه، رواه مسلم.

من هنا وبعد كل ما قرأنا وسمعنا عن المضار النفسية والاجتماعية والجسمية التي تحدق بالفرد جراء ما ينتابه من قلق نفسي مرضي مزمن منشؤه الوساوس والأوهام وعدم الراحة والقناعة بما كتبه الله له أو عليه، أود التذكير باتباع بعض الإرشادات اللازمة التي أرى أنها تعين كل شخص ينتابه أي شعور بالقلق إلى التخلص منه على النحو الآتي:

عدم النظر إلى ما في يد الغير من خير من مال أو جاه أو منصب، وتعويد النفس دائماً على حب الخير للغير وعدم الحسد والحقد والأنانية، وان يكون ذلك حافزاً له على الجد والمثابرة والعمل الدؤوب والمخلص ونسيان ما ينتابه من هواجس وأفكار سوداء.

القناعة بما كتبه الله له من رزق مع عدم الركون إلى الكسل والاعتماد على الغير.

النظر دائماً إلى من هم أقل منه وضعاً في مجتمعه القريب أو البعيد من كافة النواحي المادية أو الاجتماعية أو الأسرية، وتعويد النفس على التواضع والبذل كي يحس بقيمته وأهميته لنفسه وحب الناس له.

البعد كل البعد عن السلوكيات المحرمة المؤدية نتائجها إلى القلق مثل الغش والكذب والغيبة والنميمة.

عدم إقحام النفس في أمور أو مواضيع أو عمل أو تجارة تفوق في معطياتها ومتطلباتها استعداده وميوله وقدراته حتى لا يقع فريسة القلق الدائم جراء نتائجها.

محاولة النظر إلى هذه الدنيا أنها فانية وسريعة الزوال وأنها لا تساوي من الإنسان ما ينغص عليه حياته ويضيع عليه ما سيلاقيه عند عمله الصالح من الجنة يوم القيامة.

الإكثار من ذكر هادم اللذات، والتفرغ للآخرة والإقبال على طاعة الله فيما يعمل ويؤديه من واجبات ومسؤوليات، إضافة إلى إعماره الأوقات بالذكر وتلاوة القرآن وإيثار المصالح الدينية على الدنيوية.

عدم القلق والتحسر والتفكير فيما مضى فليس هناك من قوة تعيد الماضي، وان ما فاته وتجاوزه إلى الغير هو بمشيئة الله، فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.

مواجهة أي مشكلة تبعث على القلق لديه بأسوأ الاحتمالات وتقبل ذلك بكل شجاعة وقوة إرادة ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

إيجاد الحقائق وتحليلها ومن ثم اختيار القرار الحاسم الذي لا يدعو للتردد أو التراجع والقلق.

محاولة إلقاء التوافه من الأمور جانباً وعدم إعطاء الأمور أكبر من حجمها، وألا يعاند الواقع الذي ليس منه بد مع الرضا به.

عدم انتظار الشكر لشخص قدم له معروفاً وان يكون سعيداً في العطاء والبذل.

وأخيراً وليس آخراً هذه نصيحة أخرى آمل تذكرها وتطبيقها باستمرار لطرد أي شكل من أشكال القلق، وذلك من خلال الاستمتاع دوماً بما لدى الشخص من إمكانات في حدود ما تسمح به شريعتنا الغراء، إذ يجدر به وبدون تردد الاستمتاع بطموحه وماله وعمله ووظيفته وتجارته ودراسته والمكوث بين زوجته وأسرته ومجتمعه وحتى سيارته وأكله، مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية والبعد كل البعد عما ينغص عليهم حياتهم ويسبب لهم القلق.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصقر الحزين
الادارة
الادارة
الصقر الحزين


البلاد :  دع القلق وتوكل على الله  346477413
المزاج :  دع القلق وتوكل على الله  2WF31939
المهنة :  دع القلق وتوكل على الله  923417194
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 495
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 09/02/1988
تاريخ التسجيل : 12/02/2011
العمر : 36
. :  دع القلق وتوكل على الله  WBliW-3x00_88814975
MMS :  دع القلق وتوكل على الله  Image_134679825_6967

 دع القلق وتوكل على الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دع القلق وتوكل على الله     دع القلق وتوكل على الله  Emptyالأحد فبراير 12, 2012 11:08 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع جميل ومميز تسلمين نتمنى دائمآ التواصل معنى
تحياتي الج
الصقر الح ــزين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يمامه
مشرف سابق
يمامه


المزاج :  دع القلق وتوكل على الله  GE332518
المهنة :  دع القلق وتوكل على الله  399173659
الجنس : انثى عدد المساهمات : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 09/07/1984
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
العمر : 40

 دع القلق وتوكل على الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دع القلق وتوكل على الله     دع القلق وتوكل على الله  Emptyالسبت فبراير 18, 2012 8:43 am

سلمت اناملك على طرحك المميز
ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دع القلق وتوكل على الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امور تخيف الرجل وتسبب له القلق
» اطعمة تخفف من القلق وتحد من الاجهاد
» كل شي عن رسول الله (صلى الله علية وسلم) من مولدة وحتى وفا ته موسوعة كاملة
» خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حول شهر رمضان المبارك
» سجل حضورك اليومي بقول الشهادة(أشهد ان لا اله الا الله..وأشهد أن محمد رسول الله)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدينة المطر :: المنتدى العام - general forum :: القسم العام - عام-
انتقل الى: