منى واصف أحلم بالعودة طفلة تنتظر العيد!
قالت النجمة منى واصف إنها تحلم بالعودة طفلةً تنتظر قدوم العيد وبالألبسة التي كانت أمها تشتريها لها، معترفة أن العمر تقدم وحرمها من التمتع بتلك العادات الطفولية.
وفي تصريحات خاصة لـ"روتانا" كشفت واصف عن شيء جميل ما زال يعيش في خيالها، لكنه مات في الواقع بشكل نهائي، مقرّة بقضاء الله سبحانه وتعالى، والذي لا يعيد الزمن للوراء مطلقاً.
وقالت: "لأنه شعور جميل فلن يعود، من ذا يعيد طفولتنا لنعيش العيد كما يعيشه الأطفال؟".
وحول العيد في الحقبة الحالية، أكدت أنه تغير كثيراً ولم يعد فيه شيء مما كان الحال عليه في سنوات مضت، متذكرة قول الشاعر: "عيدٌ! بأي حالٍ عدتَ يا عيدُ؟!"، مبينة أنها تردد هذا البيت يوم الوقفة من كل عيد خلال السنوات الأخيرة.
أما على الصعيد الشخصي في العيد فأكدت أنها كانت تحرص على معايدة الأهل والأقرباء بشكل دوري ومستمر، واستقبال المهنئين بهذه المناسبة، واستقبال أبناء أشقائها في منزلها صبيحة اليوم الأول من كل عيد بيد أنها أبدت أسفها لعدم تمكنها من القيام بذلك في العيد المقبل ذلك أنها ما زالت تعيش في الآونة الحالية حزناً وكمداً على شقيقتها التي فارقت الحياة قبل أشهر قليلة.
وقالت: "كانت شقيقتي من علامات الحب والفرح في حياتي، وقد فارقت الحياة، فكيف سأعيش العيد لأول مرة من دونها؟"، مبينة أنها تنظر للعيد في الفترة الحالية بالمعنى الشمولي وليس الخاص: "حال البلد لا يسر، والإنسان لدينا مقهور كثيراً، عندما تصطلح الحالة في البلد سنعيش عيداً واحداً وبشكل جماعي".
إلى ذلك، أبدت نجمة نجمات سورية سعادتها للظهور القوي لها في مسلسل "العراب نادي الشرق" مع المخرج حاتم علي.
وكشفت عن مباركات لها تأتي من كل صوب من فنانين وأصدقاء، واصفة المسلسل بـ"العالمي"، والمؤسس لحالة درامية جديدة في العالم العربي، متوقعة أن يحصد المسلسل نجاحاً كبيراً في نهاية العرض، لكنها في الوقت نفسه تنظر له أن يكون حجر أساس لتغيير في شكل المسلسل العربي عموماً.